وضعت مؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال فعاليات الدورة الثالثة في ملتقى "حوارات تنموية" الخطوط العريضة مع وزارة العمل ومركز الملك عبدالعزيز للحوار لاحتياجات الشباب. وعبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية عن اعتزازها بتبنّي وزارة العمل ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمبادرتين قدّمها الشباب في ملتقى "حوارات تنموية" مؤكدة أن المؤسسة خطَت خطوتها الأولى المتمثلة في تسهيل هذه المبادرات. كما أشادت الأميرة البندري بمبادرات الشباب التي تم تبنّيها من قِبل وزير العمل معالي المهندس عادل فقيه وهي الحل المبتكر لإرشاد الشباب والشابات أكاديمياً عن طريق موقع إلكتروني تحت مسمّى "مستقبلي" الهادف إلى اختيار المسار المناسب للشاب في مرحلة الثانوية وإرشاد المتخرجين من هذه المرحلة للتخصصات المطلوبة في سوق العمل في فترة مابعد التخرّج وستشرف عليه وزارة العمل. يذكر أن الدورة الثالثة من حوارات تنموية شارك بها خمسة متحاورين؛ هم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ومعالي المهندس عادل فقيه وزير العمل، ومعالي الأستاذ فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وسعادة الأستاذ وليد البنوي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية، إضافة إلى الأستاذ الدكتور صالح النصار المدير التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد والتخطيط، وسط حضور أكثر من 200 شاب وفتاة، وأُثيرت خلال الملتقى عدد من التساؤلات الحساسة والمطالب العامة التي تلامس هموم الشباب كالتعليم والعمل والحوار والمواطنة وحققت مخرجاته تفاعلاً ملموساً بين أوساط الشباب بشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد.