أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، عن إتمام صفقة ببيع فندق فيرمونت سان فرانسيسكو اتوب نوب هيل بما يقارب 200 مليون دولار عن طريق ائتلاف تجاري تقوده إحدى الشركات التابعة لإدارة أوكتري، وعقارات المستثمر مايكل روزنفيلد. واشترى الفندق مارتز وشركة ولف وشركاه، التي استحوذت على استثماراتها في الفندق العام 1998 عن طريق شراكة مع شركة المملكة القابضة مع الاحتفاظ بمصلحتها، وقد احتفظت شركة المملكة ب 28 في المائة من حصتها في الفندق، وستستمر فنادق ومنتجعات فيرمونت، والتي مقرها في تورنتو، كندا، بإدارة الفندق حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة قدرها 35 في المئة في فنادق ومنتجعات فيرمونت. وعلق سمو الأمير الوليد قائلا، إن «هذه الصفقة تدل على قدرة شركة المملكة لتحقيق عوائد مجدية». من جانبه قال جون برادي، رئيس العقارات العالمية لشركة أوكتري «نحن نتطلع إلى الانضمام إلى أوكتري في تجربة القطاع العقاري وقاعدة المستثمرين التي تضم أبرز الشركات جنبا إلى جنب مع علاقات طويلة الأمد مع فنادق وودبردج ومنتجعات فيرمونت وشركة المملكة القابضة وشركائنا الجدد بالإضافة إلى الموظفين في الفندق المتميزين ومدينة سان فرانسيسكو، واحدة من المدن الكبرى في العالم.