أكدت شرطة المدينةالمنورة أن المواطن الذي توفي خلال إسعافه أمس الأول في سيارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أحد المستوصفات، بعد العثور عليه في حالة إعياء شديدة، لم يلاحظ عليه أية آثار ظاهرة بالجثمان بعد معاينة الموقع من قبل المختصين طرفنا والطبيب الشرعي والأدلة الجنائية وبحضور مندوب هيئة التحقيق والادعاء العام. وأعلنت الشرطة في بيان توضيحي على لسان الناطق الإعلامي العقيد فهد الغنام أمس حول مسببات الوفاة، أن المواطن وجد بحالة إعياء شديد أثناء صلاة العشاء بالحلقة المركزية، الأمر الذي استدعى نقله من قبل دورية الهيئة إلى المستوصف الذي تم طلب إفادتهم لاحقا من قبل ضباط التحقيق بمركز شرطة الفيصلية. وأضافت أن مركز شرطة الفيصلية تبلغ من عمليات الدوريات الأمنية عن تلقيهم اتصالا أمس الأول من مستوصف خاص بالمدينة يتضمن قيام دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإسعاف رجل سعودي الجنسية يبلغ من العمر 65 سنة من سوق الخضار إلى المستوصف طرفهم، وتبين لهم أنه قد فارق الحياة قبل وصوله إليهم وصدر بحقه تقرير طبي يتضمن أن الوفاة نتيجة توقف القلب ولا توجد به أية إصابات ظاهرية. وأوضح البيان أنه بمساءلة الشهود المتواجدين أثناء إسعافه من قبل دورية الهيئة أفادوا أن المذكور كان بحالة إغماء عندما تم نقله وأن المذكور يعاني من مرض في قلبه وقد راجع المستشفى ظهيرة يوم الحادثة، حيث جرى معاينة الموقع من قبل المختصين طرفنا والطبيب الشرعي والأدلة الجنائية وبحضور مندوب هيئة التحقيق والادعاء العام كما لم يلاحظ أية آثار إصابة ظاهرة بالجثمان. وذكرت الشرطة أنه بأخذ إفادة أعضاء دورية الهيئة الذين قاموا بإسعاف المذكور من مركز هيئة الحرة الغربية أفادوا بأنهم أثناء تأديتهم لعملهم الرسمي في سوق الخضار المركزي حوالي الساعة الثامنة و42 دقيقة شاهدوا عددا كبيرا من الناس مجتمعين بشكل لافت للنظر وأثناء اقترابهم منهم طلبوا النجدة لإسعاف شخص في حالة إغماء وتم إسعافه بسيارتهم بمساعدة مجموعة من الناس واتجهوا به إلى مستوصف خاص. وجرى نقل الجثمان لثلاجة مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة تمهيدا لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليه وتمت إحالة المعاملة لهيئة التحقيق والادعاء العام حسب الاختصاص.