استضافت جمعية الكشافة العربية السعودية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عددا من القيادات الكشفية الممثلين للمنظمة الكشفية العالمية، لحضور دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز وتنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، لنشر الوعي الفكري والثقافي الذي ينبثق من ثقافة الحوار وما تمثله من تواصل وتسامح واعتدال. والتقى الوفد مساء أمس الأول بنائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الفهد، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الكشافة السعودية ومركز الملك عبدالعزيز والمنظمة الكشفية العالمية لنشر ثقافة الحوار عبر برامج وورش تدريبية للوصول إلى مستوى حواري مميز يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافة مع الآخرين. واستعرض الفهد، الذي يشغل عضوية اللجنة الكشفية العالمية أيضا، جهود الجمعية في الحوار وأبرز الفعاليات التي أقامتها في الداخل والخارج بالتعاون مع المركز في هذا الشأن. وكانت الجمعية والمركز قد وقعتا مطلع عام 1431ه مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز وتنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في أوساط المجتمع. وأقامت الجمعية والمركز دورة مماثلة العام الماضي حضرها قيادات كشفية من السويد وفنلندا وإيطاليا.