تحولت أمسية تكريم 59 متقاعدا من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين الى ورشة عمل لتبادل الخبرات وتلاقح الأفكار والرؤى بعد ان أشاع الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن السديس في الحفل ثقافة جديدة، تكمن في مد جسور الخبرات بين الرعيل المتقاعد والشباب العامل في الميدان حاليا، مؤكدا في حديث باح به في مساء أخوي أن المتقاعدين ثروة وطنية لا يمكن الاستغناء عنها لاسيما وهم يمتلكون من الخبرة والمشورة والتجارب في مدرسة الحياة ما يعين العاملين على تحقيق مزيد من النجاح خدمة للدين ثم المليك والوطن. وأشار السديس الى أن التقاعد ليس النهاية بل البداية للتفرغ لخدمة الوطن، وأن مسؤولية المتقاعدين زادت تجاه الوطن لما يقدمه لهم، راجيا منهم الرأي والمشورة لإكمال مسيرة الأعمال التي تزيد في نفع وتقديم ارقى الخدمات للحرمين وقاصديهما. وقال «لقاؤنا هذا ليس وداعا وإنما بداية التواصل». وكرمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين 59 متقاعدا كانوا يعملون برئاسة الحرمين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في حفل شهده الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين ونائبه الدكتور محمد الخزيم في مكةالمكرمة. وألقى عبدالله السويهري كلمة نيابة عن المتقاعدين أبدى فيها اعتزازهم بالعمل لخدمة قاصدي وحجاج بيت الله الحرام، كما شكر نيابة عن زملائه المتقاعدين الدكتور عبدالرحمن السديس ونائبه على ما يبذلانه من جهد لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة التسهيلات لموظفي الرئاسة، ما يدل على حرصهم على تعميق التواصل بين المسؤول والموظف والمواطن. وأشار حسين الحسيني مدير فرع جمعية المتقاعدين المكلف إلى أهم أهداف الجمعية من خلال الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعد والعمل لتوفير افضل الخدمات لهم، إضافة إلى التأمين الطبي الشامل.