مثل الملك عبد الله لكثير من زعماء وقادة العالم أنموذجا لحنكة القائد المتمكن من مواجهة مختلف التحديات وفق سياسة عقلانية واقعية لا تفرط في شيء من مصالح شعبه وتحرص في الوقت نفسه على الوفاء بالتزامات الدولة تجاه الشعوب والدول الأخرى، مقدما من خلال ذلك جملة من الدروس التي تجعل من قيم الأخلاق قاعدة لكل سياسة ممكنة وتحث على العمل من أجل تحقيق السلام والأمن العالميين والحرص على العدل وحق الشعوب في تحديد مصيرها واختيار نهجها واستقلال قرارها السياسي، إضافة إلى السعي من أجل تدعيم علاقات الحوار بين الشعوب كوسيلة لحل الخلافات وتجاوز ما قد يحدث من مشكلات بين الدول. تثمين كبار السياسيين والقادة لسياسة الملك عبدالله شهادة تاريخية تؤكد على نموذجية الملك عبدالله كقائد تاريخي استثنائي في زمن أحوج ما يكون فيه العالم إلى قائد يبني سياسة بلاده على ما فيه خير الشعوب جميعا.