أكدت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان على أن هذا العمل يظهر مدى الجهود التي تعكس ما تتبناه جامعة الأميرة نورة من تعزيز روح المبادرة لدى الطالبات وزيادة الولاء من خلال هذه اللوحة الرمزية التي تتزامن مع الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين. وذكرت الأميرة حصة أثناء تدشين لوحة إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نفذته طالبات السنة التحضيرية بالجامعة تزامنا مع الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وتم تسجيلها في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية كأكبر لوحة موزاييك في العالم بحضور محكمة كتاب غينيس الأستاذة كليرا برجس. وأضافت: أشعر بالفخر والاعتزاز بفتيات الوطن لما رأيت من إنجاز هذا العمل المبدع والمعد من قبل الطالبات بهذه الحرفية والتميز والحس الفني العالي. وتابعت قائلة: إن المعاني التي نلتمسها في هذا العمل الفني تدل على مشاعرهن الوطنية تجاه هذا البلد المعطاء وتجاه ما يلتمسنه من قائد المسيرة التعليمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لمواكبة الركب السريع في العملية التعليمية واهتمامه بهذه السواعد البناءة وهو جزء لا يتجزأ من حق فتيات هذا الوطن في الحصول على التعليم بأفضل وأرقى المستويات المحلية والعالمية ليعود على الوطن بالخير والنماء. وثمنت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيرة إلى أن تلك الإنجازات لا يمكن لإنسان حصرها في مقالة أو كتاب أو لوحة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل من خلال أقسامها الأكاديمية المختلفة على التركيز على تطوير وتنمية قدرات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل المحلي بحيث يتمكن من المنافسة بكل جسارة واقتدار وفق ما يتاح في قطاعات الوطن الحكومية والخاصة والخيرية للمرأة السعودية التي تسعى قدر استطاعتها للمساهمة الفاعلة والجادة في خدمة وطنها ومعاضدة جهود التنمية والتطوير التي يعيشها الوطن بقيادة أبوية حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. من جهتها قالت الدكتورة أمل الطعيمي عميدة السنة التحضيرية: إن هذا الإنجاز يمثل لنا في عمادة السنة التحضيرية مصدر فخر، ويبرز منهج الجامعة في دعم وتشجيع العمل بروح الفريق وتنمية الحس الاجتماعي والوطني، وتعزيز قيم التعاون، إذ لم يكن ذلك بهدف دخول موسوعة غينيس فقط، بل إتاحة فرصة للطالبات من أجل التعبير عن مشاعرهن ومحبتهن وولائهن لوالدهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضافت: إن فكرة اللوحة نشأت مع انطلاق مشروع المدينة الجامعية، وبحمد الله تم لنا الهدف الذي صنعت من أجله اللوحة، وقد سعدنا جدا بتجاوب وحماس الطالبات، ونفتخر بدخول اللوحة موسوعة غينيس اليوم كأكبر لوحة فسيفساء بأبعاد وصلت إلى 12×8م، بكل ما تمثله لطالباتنا من نجاح وفرصة تعليمية حية لما يمكن أن يمنحه التعاون من فرص جميلة، كما أنها فرصة وطنية ملهمة لتمثيل المملكة العربية السعودية عالميا. فيما ذكرت سعيدة بغزال مصممة اللوحة: لقد تجسدت معاني الحب والولاء للملك والوطن والعلم من خلال هذا الإبداع الذي تعاونت في إنجازه دفعات مختلفة من طالبات السنة التحضيرية بمنظومة متكاملة وخطوات منسقة، يأخذهن الحماس ليعملن حتى في منازلهن بمشاركة الأهل، ويتنافسن بالإنجاز في 4 ورش فنية، كان العمل فيها ل8 ساعات متواصلة، بل يتجاوزها في بعض الأيام، كما قد يمتد العمل إلى أيام الخميس والجمعة لحاجة العمل، ومع الجهود المتفاعلة والعوامل الإنسانية كانت نتاجها هدية ربي عظمت قدرته وجلت عطاياه شفيت طالبة من إعاقتها وتمكنت من المشي بفضل الله ورعايته. وأضافت: لقد كانت الورش نفسها لوحة فنية رائعة تتلاحم فيها المشاعر بتوليد إبداعات واكتشاف مواهب وتعلم الصبر والإتقان والاجتهاد والتواصل والإحساس بالمسؤولية والمعاملة الحسنة والأخلاق الفاضلة والشعور بالحب والولاء للجامعة. وقالت محكمة كتاب غينيس للأرقام القياسية كليرا برجس: إن العمل يعد تحفة فنية متميزة على جميع الأصعدة لحسن التصميم ودقة التنفيذ الذي سيخلده التاريخ، وهو بلا شك تعزيز لولاء الطالبات للوطن وحبهن لمليكهن، كل ذلك كان لنا كمسؤولين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية حدثا هاما كنا نترقب إنجازه من خلال الصور التي كانت تردنا أولا بأول مع كل مرحلة من مراحل العمل وكنا مستمتعين بمتابعة إنجازها بهذه الروح العالية والحماس، وها نحن الآن نحتفل بدخول جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لموسوعة غينيس متمنية لكم دوام التوفيق. وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول أكبر لوحة موزاييك في العالم كانت من نصيب أكبر جامعة نسائية في العالم فهنيئا لكن بهذا الإنجاز.