يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فعاليات الملتقى العلمي الثاني عشر لأبحاث الحج، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى خلال الفترة 57 رجب 1433ه الموافق 2628 مايو 2012م، بمشاركة خبراء ومهتمين وباحثين في مجال الحج والعمرة من داخل المملكة وخارجها، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية في العابدية. وأعد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الملتقى مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق، مشيرا إلى أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إضافة إلى العاملين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات المتعلقة بخدمات الحج والعمرة . وعبر الدكتور عساس عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات تخدم أعمال الحج والعمرة وفق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعمل متفرد يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها المملكة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام لأداء العمرة والركن الخامس من أركان الإسلام، من جانبه، أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن الملتقى يناقش ستة محاور وهي تشتمل على أساسية تشمل محور العمران والتطبيقات الهندسية المتعلقة بتطوير البيئة العمرانية وتطوير مجال الحركة والنقل والسلامة ونحو ذلك، كما يناقش الملتقى محور التحكم في الحشود من خلال استطلاع الرؤى المستقبلية ودور الجهات ذات العلاقة بالحج في إدارة الحشود، ومحور البيئة والصحة من حيث المناخ والتلوث وجودة المياه والغذاء والصحة العامة والأمراض والهدي والأضاحي، كما يناقش الملتقى محور الإدارة والاقتصاد والخدمات من خلال بحث تطوير منظومة العمل في إدارة وتشغيل خدمات ومرافق الحج والعمرة ورفع كفاءتها وتحسين اقتصادياتها، إضافة إلى محور التوعية والإعلام لدراسة الجوانب الإعلامية والتوعوية وتأثيراتها على تحسين سبل التواصل مع الحجاج والمعتمرين، وأخيرا محور تقنية المعلومات وتطبيقاتها من خلال البحث في التقنيات والأنظمة الداعمة لاتخاذ القرار وإدارة أعمال الحج والعمرة.