أوضح ل«عكاظ» مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة أحمد روزي أن الرئاسة ليست مختصة بمراقبة أسعار ملاعب كرة القدم المستأجرة، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص وزارة التجارة، كاشفا عن تنظيم هذه الملاعب وتحويلها إلى مراكز رياضية بحيث تكون لها نفس الاشتراطات والتنظيمات والعقوبات المترتبة حال المخالفة، ضمن خطة استراتيجية لتطوير الرياضة السعودية بشكل خاص وكرة القدم على وجه الخصوص. وأبان أن التنظيم الذي سيصدر بعد نحو ثلاثة أشهر، سيلزم الملاعب بالحصول على تراخيص من الأمانة لممارسة النشاط الرياضي بالتعاون مع جهات أخرى كرعاية الشباب ووزارة التجارة ممثلة في الغرفة التجارية باعتبار أن نشاط الملاعب يعد من المشاريع الربحية. وأفاد بأن هناك توجيهات من أمير المنطقة بعدم إقامة أي بطولة ذات عائد ربحي أو مادي أو تحمل طابع الرسمية أو بمشاركة جهات أو هيئات على هذه الملاعب دون الحصول على موافقة رسمية وترخيص للدورة نفسها أو البطولة. وذكر روزي أن مكتب رعاية الشباب بجدة بدأ جولاته على الملاعب الكبيرة المشهورة تمهيدا لإدخالها في التنظيم، لافتا إلى أن الملاعب ستلزم بتوفير اشتراطات السلامة والحصول على ترخيص من الدفاع المدني يفيد بذلك ومن ثم منح الترخيص لصاحب الملعب بمزاولة النشاط. موضحا أن الرئاسة ستشرف على الملاعب التي تقيمها أمانة المحافظة حيث أن هناك عددا من المساحات الشعبية التي تحتوي ملاعب لكرة القدم والسلة وغيرها، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من إمارة المنطقة بتوفيرها وأن هناك أكثر من 50 ملعب حي تم توزيعها على عدد من أحياء الشمال والجنوب.