تعلق دفن جثمان مولود لأكثر من ثلاثة أشهر، بعدما رهن مستشفى ينبع العام تسليم الجثة لوالد الطفل، بإحضار ورقة من الشرطة في ضوء اتهام سابق من الأب ضد الأطباء بالتأخير في مباشرة ولادة زوجته ما تسبب في انفجار رحم الأم ووفاة المولود، بالإضافة إلى الاعتداء على الزوجة. وفيما أكد الدكتور عبدالرحمن صعيدي مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع أنه لا بد من إحضار ورقة من شرطة المحافظة تتضمن تسليم الجثة لأن المواطن تقدم بشكوى رسمية ضد المستشفى، أوضح مبارك السناني في شكواه أنه راجع المستشفى، لاستلام جثمان المولود الذي توفى بعد 8 ساعات من الولادة، لدفنه لكن المستشفى أجبره على إحضار ورقة من الشرطة للسماح له بذلك، لتبقى الجثة في ثلاجة المستشفى. وبين أن اللجنة المشكلة للتحقيق في شكواه متوقفة لأن دكتور التخدير في إجازة، مضيفا «راجعت المستشفى لدفن الجثمان بدلا من التأخير في الأمر، إلا أنهم رفضوا ذلك، ودعوني لإحضار ورقة من الشرطة، التي بدورها أكدت لي أن هذا الأمر ليس من اختصاصهم، الأمر الذي دعاني للدوران في حلقة مفرغة». يذكر أن «عكاظ» نشرت تفاصيل شكوى المواطن مع مستشفى ينبع في يوم الأحد 27/3/1433ه.