قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبدالعزيز قطان إنه في إطار الدعم المقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمصر الشقيقة، تم التوقيع بين الجانبين على مذكرة تفاهم قطاعية، بما يعادل 500 مليون دولار أمريكي، موزعة على مختلف القطاعات في الاقتصاد المصري. وأضاف أنه تم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم بشأن وديعة بمبلغ مليار دولار أمريكي في البنك المركزي المصري، كما تم استكمال طلب تمويل صادرات بوتاجاز من المملكة إلى مصر بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي واستكمال ضوابط وإجراءات تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي. وأكد أن هذه المساعدات تأتي حرصا من خادم الحرمين الشريفين على دعم مصر واستقرارها، وتنفيذا للبرنامج الذي أمر به في شهر يونيو الماضي. من جهته أكد ل«عكاظ» وزير المالية المصري ممتاز السعيد أن المملكة في طليعة الدول العربية التي تواصل دعمها لمصر في الظروف والأحوال كافة، مشيرا إلى أن القيادة السعودية لم تتأخر يوما عن تقديم المساعدات ودفع عجلة الاقتصاد المصري. واعتبر السعيد حزمة الإعانات التي أعلن عنها أمس، تأتي في إطار اتفاقيات المساعدات التي لم تتوان المملكة في تقديمها للشعب المصري، مؤكدا أن بصمة خادم الحرمين الشريفين «الخيرة» تبرهن على أن سياسة المملكة تسير بخطى ثابتة نحو وحدة الصف العربي وتفويت الفرصة على المشككين. وشدد على أن العلاقات السعودية المصرية تبقى متينة ولا تتأثر بالتشويش.