فتحت بلدية ينبع مخرجا للدوران على بعد 10 أمتار من ميدان السفن على طريق شرم ينبع، بعدما أغلقت الميدان الذي كلف أكثر من نصف مليون ريال، الأمر الذي اعتبره البعض إهدارا للمال دون فائدة بعد افتتاحه بوقت قصير. وأوضح المهندس عبدالعالي الشيخ رئيس بلدية ينبع أن هناك لجنة مشكلة من البلدية والمرور لدراسة وضع الميدان وكيفية الاستفادة منه دون وقوع حوادث أو ازدحام للسيارات وقت الذروة، معتبرا إغلاق الدوار بسبب الازدحام الذي يشهده الدوار وقت خروج الموظفين لأعمالهم. إلا أن الأهالي أشاروا إلى أن صرف المبالغ الكبيرة في مشروع لم يؤت ثماره يعتبر أمرا غير مقبول، ولا يخدم المنطقة. وأشاروا إلى أنه كان يجب ألا يتم تنفيذ المشروع من البداية، إلا من خلال دراسة، بدلا من إغلاقه دون فائدة للأهالي. من ناحية أخرى أكد المتحدث الإعلامي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي ل«عكاظ» أن أسباب تعطل الإشارات في بعض المواقع بسبب قطوعات الكهرباء، مؤكدا أن هناك تعليمات بتأمين مولدات كهربائية من الشركة المسؤولة عن الإشارات في حالة زيادة الانقطاع عن 4 ساعات مع تواجد رجال المرور. وكان تعطل الإشارات المرورية في عدد من الشوارع في محافظة ينبع تسبب في تلبك الحركة المرورية في الشوارع وتهديد حياة السائقين عند الإشارات، والذين اعتبروه بسبب غياب الصيانة من سنوات للإشارات المرورية التي «أكل وشرب عليها الدهر»، مشيرين إلى أن غياب دوريات المرور عن التواجد جوار الإشارات المرورية خطر على سكان وسالكي شوارع والإشارات، مما ساهم في تجاوز الإشارات من قبل المتهورين دون رادع من قبل دوريات المرور التي لا تتواجد بصفة مستمرة.