شيع آلاف المواطنين والمقيمين والمعتمرين جثمان الطفلة روزان (10 أعوام) بعد الصلاة عليها في المسجد الحرام عقب صلاة المغرب أمس ودفنها في مقابر المعلاة، في حين ودع أقاربها طفلتهم بدموع الألم. وعبر أحمد مولوي (خال روزان) التي تعرضت للضرب والتعذيب على يد زوجة والدها طيلة ثلاث سنوات مضت عن حزنه وألمه «عزاؤنا في تطبيق الحد الشرعي على من سلبوا منها براءة الطفولة». وكانت اسرة الطفلة تسلمت الجثمان ظهر امس حيث تم نقلها الى مغسلة التوحيد وتكفينها والتوجه بها الى المسجد الحرام. وكشفت مصادر «عكاظ» أن عينات التحاليل التي تم أخذها من جثة الطفلة من قبل لجنة الطب الشرعي في مستشفى الملك فيصل في الششة ستظهر نتائج التقرير النهائي الأسبوع المقبل. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة عبدالمحسن الميمان أن ملف القضية في هيئة التحقيق والادعاء العام.