رددت الوحدة الأهزوجة الرائعة القديمة الجديدة التي أعادت لنا وحدة زمان وحدة الذين أفنوا حياتهم في عشق الوحدة وحدة مكةالمكرمة الأرض التي تهوي لها أفئدة العالم الإسلامي كله من المحيط إلى الخليج. فنادي الوحدة أول ناد وطني في العاصمة المقدسة وربما في المملكة حسب تقارير بعض المؤرخين الرياضيين مع أن البعض الآخر يعتبر أن نادي الاتحاد هو الأول بحكم توثيق تاريخ التسجيل ومعهما النادي الأهلي وبالرغم من تضارب هذه التقارير الوثائقية. فعودة الشقيق الثالث لمكانه الطبيعي الدوري الممتاز حدث أثلج صدورنا جميعا لم لا؟ أليست وحدة جيل النجوم النادرة أن أولئك هم من أعاد الوحدة إلى مكانها الطبيعي كناد كبير مع الكبار بالرغم مما تعرض له العام الماضي من ظلم جائر حيث سحبت منه ثلاث نقاط ولكن الله سبحانه وتعالى أراد لنادي الوحدة أن يعود بجهود أبنائه المخلصين من نجومه السابقين بقيادة الكابتن والحارس العملاق والإعلامي البارز والمحنك والإداري المتميز الأستاذ /علي داود الذي استعان بأخوته وزملائه الكباتنة السابقين لنادي الوحدة الذين وقفوا معه وقفة جادة وصادقة ومخلصة لإعادة وحدة زمان للأضواء مرة أخرى والحمدلله اولا وآخرا وليكن نزولها العام الماضي درسا بليغا للمتلاعبين بتواريخ الأندية لمصالح ذاتية حتى يلعموا أن للوحدة تاريخا مشرفا يجب أن يحترم وأن لا يتولى إدارتها الا من يستحق ذلك فليس كل إنسان قادرا على الإدارة. نعم عادت الوحدة وأعادت لنا وجوها رياضية مشرقة، عندما تخلى عنها المحيطون هب لنجدتها نجومها الكبار حفظ الله من هو على قيد الحياة ورحم الله من رحل إلى دار الخلود وأذكر هنا الكابتن الكبير عبد الرحمن الجعيد رحمة الله عليه وكافة نجوم الوحدة السابقين الذين كانوا يعشقون الوحدة ويحرصون على نجاحها والأمل بالله عز وجل ثم بتكاتف نجومها السابقين ونجومها من لاعبين وجماهيرها الوفية الحرصين على عودتها. نعم الوحدة عادت والعود أحمد والحمدلله أولا وأخيرا . إن هذه العودة على أيدي من يعرف فنون القيادة الرياضية ونحن على ثقة بأن هؤلاء الرجال لن يتركوا الوحدة تصارع من أجل البقاء مرة أخرى إنهم يملكون من العلم والخبرة والإرادة ما ينفع الوحدة علينا حق الدعم ولهم علينا حق الدعاء بالتوفيق والوقوف الجاد لتظل الوحدة وحدتنا جميعا خاتمة العودة ليست نهاية المطاف بل الاستمرار هو المأمول.؟!!