خصص المغردون على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» وسما خاصا للشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سابقاً وذلك لتقديم الشكر له على ما قدمه طيلة السنوات الماضية في خدمة الدين والوطن إثر قبول طلبه إعفاءه من منصبه نظرا لحالته الصحية. وكتب عمر السليمان: صالح الحصين رمز لتواضع وصلاح وتقوى المسؤول، يشعرك بأن الدنيا ما زالت بخير وأن المسؤولية وظيفة وليست تعاليا وكبرا وغطرسة، أما خالد الصقير فقال نقلا عن الحصين: إنه لم يترك منذ 20 عاما المشي لساعتين يوميا أو تناول الطعام بعد صلاة العشاء وكتب أسامة العجلان: الشيخ صالح الحصين، البساطة والعبقرية في ثوب التواضع، في حين كتب فالح الشلوي: الشيخ الحصين علم الجيل أنه بإمكانك أن تكون من أزهد الناس، وأنت تتقلد لقب (معالي)، كما كتب أحمد التويجري: شخص لا يملأ مكانه أحد شفاه الله وجمع له بين الأجر والعافية. أما يوسف الحصين فكتب: مبارك عليك يا عم قبول الاستقالة، كأني أراك فرِحاً بهذا الخبر، وكتبت سحاب: لي الفخر أن عشت في زمن يعيش فيه الشيخ الحصين، الزاهد الورع المخلص نظيف اليد واللسان وكتب عبدالله الوشيقري: لقد كفيت ووفيت وأسأل الله أن يعين شيخنا عبدالرحمن السديس على ما أوكل إليه، نحسبه أنه كفؤ والله حسيبه. فيما كتب أبو فيصل: الشيخ الحصين شاهدته أكثر من مرة في الحرم يمشى بتواضع وزهد عالٍ لا تكاد تصدق أنه على مرتبة وزير بل ورئيس للحرمين. وكتب الدكتور محمد الخرعان: صليت بجانبه مرة مغرب الجمعة في الحرم وكنت أريده في حاجة، وبعد السنة قال بكل تواضع: أستأذنك أصلي وِردي.. فصلى مثنى مثنى.أظن 6 ركعات.. أما خالد السعيد فغرد: أنتم شهداء الله في أرضه، ما عرف عنه إلا حب الخير والصدق والنصح والإخلاص، متعفف زاهد، قدم لبلده الكثير، وساهم في بنيتها التنظيمية من عقود.