أوضح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد عبدالله السبتي أن الوزارة ماضية في منح مزيد من الصلاحيات لمديري التعليم ومديري المدارس في كافة مناطق ومحافظات المملكة، مؤكدا أن العمل جار للتوسع فيها بهدف تعزيز اللامركزية ورغبة في تقريب دورة عملية اتخاذ القرار. ووصف د.السبتي المساعدين والمساعدات في إدارات التربية والتعليم بالقيادات الرئيسة الذين سيتم إشراكهم في كثير من اللقاءات. وبين السبتي أن عدد المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم خلال السنوات الثلاث الماضية مع من سيتم تعيينهم أو تثبيتهم خلال الأشهر المقبلة سيصل إلى نحو 153 ألف معلمة ومعلم، كما تطرق لمشروع المعلم الجديد لتدريب 15 ألف معلمة ومعلم وتهيئتهم للعمل في المدارس. وتحدث نائب الوزير خلال لقاء مساعدي ومساعدات الإدارات التعليمية أمس عن الرؤية المستقبلية لنظام التعليم الوطني وعن أبرز منطلقات وأسس مسيرة التطوير الحالية، واصفا المدرسة بالمنطلق الأول للتطوير ومشددا على الاهتمام بالتحصيل العلمي للطلاب بالإضافة لصحتهم وسلامة سلوكهم وصقل شخصيتهم وتطوير مهاراتهم ورعاية إبداعهم. وأفصح الدكتور السبتي أنه تم الانتهاء من توحيد عدد من الوكالات والإدارات المتناظرة في الوزارة بالإضافة إلى توحيد إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات حتى أصبح مجموعها 45 إدارة تعليمية عن ما كانت عليه من قبل، موضحا أن العمل جار لاستكمال الإجراءات النظامية لتأسيس هيئة مستقلة تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم العام ورفع كفاءته وزيادة مشاركة القطاع الخاص فيها كما هو معمول به في قطاعات وطنية في عدة دول مختلفة. وبين أن المباردات الخاصة بالتطوير شملت رفع جودة إعداد المعلم من خلال التنسيق مع الجامعات السعودية، مؤكدا أن اختيار المعلمات الجديدات سيأتي قريبا من خلال التعاون مع مركز القياس أسوة بالمعلمين.