قطع رئيس نادي الاتحاد الذهبي أحمد مسعود الطريق على الإغراءات الأهلاوية الهلالية بهدف الحصول على كأس السوبر السعودي المصري (المفقود)، بعد أن قدم عضو شرف هلالي نصف مليون ريال وآخر أهلاوي قدم مليون ريال لأحمد الزهراني المالك للكأس المفقودة، حيث زار أحمد مسعود وثلاثة من أعضاء مجلس إدارته السابقة الدكتور توفيق رحيمي، منير رفة ولؤي قزاز، إلى جانب عضو الشرف سالم بن محفوظ وفريد مخلص برفقة «عكاظ»، منزل أحمد الزهراني أمس في مكةالمكرمة، ودار النقاش بحضور عدد من أبناء وأصدقاء الزهراني إلى جانب وسائل الإعلام استمر أكثر من 5 ساعات، ففي البداية قدم سالم بن محفوظ شكره الخاص على استضافة الزهراني، مبينا أن كل الاتحاديين يثمنون هذه المبادرة من الطرفين، لا سيما بعد أن لمسوا حسن الاستقبال من الزهراني وبعد ذلك أحضر الأخير كأس السوبر إلى الضيوف ليؤكد حسن نواياه في إنهاء الموضوع. بعد ذلك، عقد أحمد مسعود اجتماعا ثنائيا مع أحمد الزهراني استمر 15 دقيقة انضم إليهم بعد ذلك الدكتور توفيق رحيمي لإيجاد آلية معنية في التفاوض، وبعد نهاية الاجتماع قام ابن أحمد الزهراني (حسام) بتسليم الكأس لأحمد مسعود الذي أعاده مرة أخرى لحسام وقدم المصحف الكريم كهدية، موضحا أن الكأس في أيدٍ أمينة سواء أكان في الاتحاد أو في منزل الزهراني، لافتا إلى أن الكأس ستتم نقلها لنادي الاتحاد عن طريق أحمد الزهراني وابنه خلال زيارتهما للنادي، مبينا أن إدارة الاتحاد ستقدم عضوية شرفية مدى الحياة للزهراني وابنه تقديرا لدورهما، مشيدا بتعاونه الذي أثبت أنه غيور على المكتسبات الوطنية المتمثلة في إعادة الكأس، وطالب المسعود إدارة الاتحاد تكريمه ماليا، مستبعدا أن تكون هناك مساومات من الزهراني أو إجراء قانوني تجاه، معترفا أن الكأس تعتبر شرعا ملكا له. من جانبه، أكد أحمد الزهراني اعتزازه بحضور أحمد مسعود وكافة الاتحاديين الذين شرفوا منزله، مؤكدا أنه يحمل للمسعود كل تقدير واحترام على أسلوبه واحترامه في التفاوض ولولا المسعود اعتقد أننا لن نصل لاتفاق بنسبة 99%، وليس مستغربا أن يحقق الاتحاد مع هذا الرجل إنجازات طالما هذا أسلوبه، وعتب على إدارة الاتحاد التي لم تكلف نفسها بحضور أي ممثل لها في الاجتماع، مختتما حديثه أنه لم يطلب أي تعويض مادي وعمل بما يقتضيه ضميره منتظرا من الاتحاديين أن يقوموا بدورهم تجاه، موضحا أنه سيقاضي كل من اتهمه أو تقول عليه.