يسلم أمير تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم جائزة سموه للمزارع النموذجية. واعتبر مسؤولون تلك الجائزة بأنها إحدى الجوائز المهمة ذائعة الصيت في إطار التحفيز والتشجيع نحو فضاءات من التميز المنشود في المجال الزراعي في بلادنا، وأن هذه الجائزة أسهمت في دفع عجلة التنمية الزراعية بالمنطقة نحو مستقبل زاهر، ما يدلل على نجاحها واشتراط استخدام التقنية الحديثة في الري لتوفير المياه والمحافظة على نظافة المزارع والحد من التلوث البيئي ومنع حدوث الحرائق والمحافظة على استخدام الآلات الزراعية في التقدم للجائزة أدى إلى زيادة الوعي لدى المزارعين في جعل مزارعهم مثالية . واليوم يكرم أمير تبوك 30 مزارعا فازوا بهذه الجائزة وبهذه المناسبة تحدث ل«عكاظ» عدد من المسؤولين في الجانب الزراعي والمكرمين والمزارعين عن هذا التكريم. و تحدث الأمين العام للجائزة المهندس الزراعي واصل العمري فقال: في كل عام تقام هذه الجائزة ويتم فيها تكريم المزارعين الذين اعتنوا بمزارعهم فكانت نموذجية واستحقوا هذا الفوز، ولهذا فإن الجائزة قد فتحت أفاقا كبيرة للمزارعين في العمل على الاهتمام بالعمل الزراعي وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالزراعة في المنطقة. ويضيف مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بتبوك المهندس محمد الشمبري نحتفل بهذه الجائزة في عامها الحادي والعشرين وهذه نقلة مميزة في المجال الزراعي الذي تعيشه منطقة تبوك فلقد ساهمت في التطور الزراعي بشكل ملموس وبات الكثير من المزارعين في العمل على تحسين مزارعهم لكي ينالوا شرف هذه الجائزة. وقال مدير عام صندوق التنمية الزراعية بتبوك محمد موسى العلاوي، أن جائزة أمير تبوك للمزارع النموذجية أحدثت انقلابا في المفاهيم الزراعية لدى المزارعين وخاصة في استخدام الميكنة الزراعية بأسلوب تقني مما أدى إلى حدوث وعي زراعي يتسابق فيه الكثير من المزارعين لوضع مزرعته على الظفر بهذه الجائزة. وقال أحد المكرمين بالجائزة الزراعية عبدالمجيد الإمام: لقد فزت بالجائزة نظير ما قدمته من جهد كبير في المزرعة من استخدام الوسائل الحديثة في الزراعة والتي ساهمت في تطوير المزرعة وجعلها نموذجا زراعيا للمزرعة الحديثة. وعبر المزارع محمد الطويلعي عن سعادته بهذه الجائزة التي تحمل في طياتها الخير للمزارعين، وتعمل على تطوير وتحسين الزراعة في منطقة تبوك فالجائزة أضحت أحد العلامات البارزة والمميزة في المنطقة، ودعم سمو أمير تبوك لها هي الدافع والمحرك الحقيقي لنجاحها.