استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه بالأمارة أمس جبرين خلف السريبطي البلوي الذي تنازل عن قاتل ابنه سعد لوجه الله تعالى أمام سموه، بعد شفاعة خادم الحرمين الشريفين. وقال الأمير فهد بن سلطان : « قمت أنا بدور الوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية فهم أولياء الأمر، وخادم الحرمين الشريفين حريص على أن يفهم كل من له حق أنه سيحصل عليه أينما كان ولكن من الواجب أن نسعى مع الخيرين إلى شرح الأمر إذا أراد ولي الدم أن يستخير بهذا ويقر بأمر الله، هذا يخصه ويعد -إن شاء الله- تقربا من الله سبحانه وتعالى وعلم غانم بالدنيا ومقدر على الجميع. ووجه حديثه لوالد القتيل « أنت إن شاء الله مثال للمواطن الصالح المسلم، إذا ابتلي وهذا هو المحك والتنازل ليس بغريب عليك ولا على أسرتك ولا على جماعتك وأنا سعيد بهذه اللحظة أن أشاهد مواطنا بهذه الروح وهذا الإيمان». وقال البلوي« أنا متنازل عن دم ولدي لوجه الله تعالى ثم لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشفاعة سموكم، وعندما تشرفت بالسلام عليكم أبلغتني أن حقكي سيصلني من أي كائن من كان، وأنا أعتبر حقي قد وصلني».