ركزت تجربة فرضية نفذتها وحدة السلامة المهنية بالكلية التقنية بالمدينة المنورة أمس على قياس مدى الخوف والقلق في حالة الإخلاء الطارئ. وأوضح مشرف السلامة المهنية في الكلية المهندس بندر بن سفر الأحمدي أن الخوف والقلق يعدان من الدوافع الرئيسية التي تساهم في الخسائر الكبيرة في الأرواح البشرية بسبب التدافع والخوف من الحريق، وأن التجربة تعمل على إشاعة حسن التفكير والتروي والهدوء عند أي حالة إخلاء تحت أي ظرف. وأضاف الأحمدي أن فرضية إخلاء وإيواء وإطفاء وهمية تمت بالتعاون مع جميع الأقسام التدريبية والمساندة وأتاحت الفرصة أمام المدربين والمتدربين للتدريب العملي على مواجهة الأزمات والحالات الطارئة والتعامل معها بشكل صحيح لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت، حيث تم إعداد خطة الإخلاء لجميع المباني والمعامل والورش وكذلك مبنى الدراسات العامة والتقنية الإدارية في الكلية. وأبان الأحمدي بأن التجربة اشتملت على إطلاق أجراس الإنذار وفصل التيار الكهربائي وتنظيم إخراج المدربين والمتدربين من أماكن تواجدهم داخل المباني إلى أقرب مخرج طوارئ ومن ثم تنظيم اصطفافهم في نقاط التجمع الآمنة وتوجيه الحالات المشتبه بإصابتها إلى نقطة فرز الحالات لإسعافها.