دفعت حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز البارحة الأولى، ب 114 خريجة من كلية الجبيل الجامعية إلى سوق العمل. وفي بداية الحفل انطلقت المسيرة الأكاديمية تتقدمها عضوات هيئة التدريس ثم خريجات قسم إدارة الأعمال، ثم خريجات قسم التصميم الداخلي فخريجات قسم علوم الحاسب الآلي، إضافة إلى خريجات قسم اللغة الانجليزية. وأكدت الطالبة منى الشهراني والحاصلة على مرتبة الشرف الأولى في تخصص الحاسب الآلي في كلمة الخريجات، على أن العلم لا يقاس بسنوات، ولا يقيم بشهادة، بل هو عملية يجب أن تستمر بالنماء والتكامل مع الإنسان في جميع مراحل حياته. وقالت «ها نحن نفتخر بحصاد السنين، وننظر الآن إلى الحاضر الذي قد كان مستقبلاً، وها هي كلية الجبيل الجامعية تفخر بكونها أحد الصروح العلمية، ومن أوائل الكليات التي اعتمدت الإنجليزية لغة للتدريس، وقدمت التخصصات المدروسة والمتوافقة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي. من جهتها بينت وكيلة الكلية الدكتورة ملك بنت إبراهيم ناجي أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع برئاسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، تعلم أن الثروة البشرية عنصرٌ رئيس لتحضر الأمم، فسعت لاستثماره بتعليمه وتطويره وتأهيله، فأنشأت المعاهد التقنية والكليات الصناعية والجامعية، ولم تغفل عن دور الفتاة السعودية الفاعل والأساسي في هذه النهضة، فأنشأت فرعاً للطالبات في كلية الجبيل الجامعية في العام 1427ه يضم خمسة أقسام أكاديمية تمنح خمس درجات علمية. وأضافت أن الهيئة الملكية اهتمت بتوفير أفضل المناهج الأكاديمية، وأحدث وسائل التدريب، التي تتوافق مع متطلبات العمل واحتياجاته، وتوسعت كذلك في إعداد الطالبات المقبولات لتصل إلى نسبة زيادة تقدر ب 90 في المائة منذ بداية الكلية. وأوضحت وكيلة شؤون الطالبات عهود فواز الشمري أن التعليم هو أساس التقدم والتنمية في أي بلد ناجح بل هو عنصر حاسم في التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم، وقالت «نحن فخورون بالاحتفال بتخريج 114 طالبة من مختلف الأقسام الأكاديمية». وفي ختام الحفل تشرفت الخريجات بالسلام على راعية الحفل حرم أمير المنطقة الشرقية.