ترافق «عكاظ» رئيس الاتحاد الأسبق أحمد مسعود إلى مكةالمكرمة غدا للالتقاء بأحمد الزهراني الذي أصبح يملك كأس السوبر السعودي المصري التي حققها الاتحاد وسرقت في وقت سابق من مخزن النادي، وتؤكد المصادر أن هدف الزيارة بحث كيفية استرجاع الكأس إلى خزائن النادي بعد الالتقاء بالزهراني الذي أبدى مرونة كبيرة في التعامل مع الاتحاديين. من جانبه، بدأ القانوني خالد أبو راشد بعبارة «ما بني على باطل فهو باطل» في تصريحه ل«عكاظ» في قضية كأس السوبر السعودي المصري، مشيرا إلى أن الباطل في مسألة «الكأس» أن كل من تداولوه بالبيع أو الشراء وخلافه تصرفوا في ما لا يملكون، وجميع التداولات التي تمت باطلة، مشددا على أن الجهات القانونية ستقوم بإعادة الكأس متى طلب منها ذلك. وقال «يجب على الجهة الأمنية أن تعيد أي شيء مفقود أو مسروق من النادي أو أية جهة أخرى، ودون أي تعويض، وهذا من ناحية قانونية، موضحا أن مالك الكأس حاليا أحمد الزهراني هاتفه بشأن قانونية امتلاك الكأس، وإدارة نادي الاتحاد لم تتواصل معه، وإنما تلقى اتصالا من الرئيس الأسبق أحمد مسعود وحدد موعدا معه للالتقاء به، نافيا أن يكون الزهراني ساوم الاتحاديين. وعن رأيه فيما لو كان الزهراني لا يعرف من باع له الكأس، قال «يعتبر في حكم المفرط شرعاً، والمفرط أولى بالخسارة، لماذا تشتري وتدفع أموالا لإنسان مجهول ليس له مكان وليست لديه فواتير، إذن هو غامر، ولا يمكن استرجاع ثمن الكأس». فيما أكد مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي أن عددا من أعضاء شرف نادي الاتحاد قاموا حين اختفاء الكؤوس من النادي بتقديم شكوى لأمير منطقة مكةالمكرمة آنذاك، والمنطقة حولتها إلى المحافظة ومن ثم تم استجواب عدد من اللاعبين والإداريين وبعد ذلك لم يتم التوصل إلى شيء. بدورها، قامت «عكاظ» البارحة بالتنسيق مع الجهات الأمنية حول المحضر الرسمي في الشرطة حيال المسروقات وتم التأكد من عدم وجود بلاغ رسمي من قبل نادي الاتحاد لشرطة الشمالية يتضمن البلاغ عن سرقة الكؤوس التي اختفت من النادي.