يعاني أهالي دومة الجندل لإنجاز معاملاتهم في مكتب العمل كثيرا، إذ يتطلب منهم ذلك السفر 100 كلم إلى سكاكا للتعقيب على إجراءاتهم فيها. وعلى الرغم من أنه يوجد مكتب للعمل في محافظتهم، إلا أنهم يؤكدون أنه لا يتمتع بصلاحيات كافية، موضحين أنه غرفة ملحقة في مبنى فرع غرفة الجوف الصناعية في دومة الجندل لا تحوى أي لوحات تدل عليه، به موظف وحيد يقتصر دوره على توجيههم إلى سكاكا. أهالي دومة الجندل طالبوا الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم بتأسيس مكتب مستقل يتمتع بالصلاحيات كافة، أسوة بما هو الوضع في القرياتوسكاكا. وتمنى حامد العقلا افتتاح مكتب عمل مستقل في دومة الجندل، لينهي معاناتهم مع رحلات السفر اليومية التي يخوضها سكان المحافظة لإنجاز معاملاتهم في سكاكا قاطعين 100 كلم ذهابا وإيابا، مشيرا إلى أن ما يوجد حاليا في دومة الجندل هو غرفة ملحقة في فرع غرفة الجوف التجارية يوجد بها موظف لا يتمتع بصلاحيات كافية. وقال العقلا: «من غير المعقول أن يقطع أهالي المحافظة مسافات طويلة من أجل إنجاز خدمات حيوية تمس حياتهم اليومية كتصحيح الوضع، تعديل المهن، تحديث البيانات، تجديد وإلغاء الرخص والأنشطة واستقدام العمالة المنزلية وإصدار التأشيرات»، مطالبا بفتح مكتب عمل يتمتع بالصلاحيات الكافية أسوة بمكتبي العمل في سكاكاوالقريات. بدوره، بين عبدالهادي نمر السبيلة (صاحب مؤسسة) أن ما يعرف بمكتب العمل الموجود في المحافظة حاليا هو في الحقيقة ملحق بفرع الغرفة التجارية وبلا لوحات تعرف به، ويعمل به موظف واحد دون أي صلاحيات، مطالبا بفصله من خلال استئجار مبنى مستقل، ومنحه الصلاحيات الكافية التي ترحيهم من السفر 100 كلم لإنجاز معاملاتهم في سكاكا. وأفاد السبيلة أنه قدم مرات عدة، طلبا للجهات المختصة لإيجاد حل لمكتب العمل في المحافظة لتخليص معاملاتهم التي تتأخر بسبب الاضطرار إلى السفر لسكاكا، من أجل ختم أو استخراج ورقة تخص العامل المستقدم أو المغادر. وأوضح أن منطقة الجوف تشهد نهضة عمرانية وصناعية كبيرة ولابد من فصل مكتب العمل في دومة الجندل عن مكتب العمل بسكاكا الذي يزدحم بالمراجعين هو الآخر. وذكر أن المحافظة تغص بالمؤسسات التجارية، لافتاً إلى أن آخر الإحصائيات بينت أنه يوجد في دومة الجندل نحو 630 مؤسسة مقاولات خلاف المحلات التجارية التي تجاوزت 2000 محل.