عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والدكتور عبدالعزيز الخويطر والدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز على اهتمامه بالتاريخ ودعم جهود الباحثين وتقديم الجوائز ورعاية المناسبات التي تهتم بالتاريخ والمؤرخين، ومنها الاحتفال التكريمي للفائزين بالجائزة لهذا العام. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أن الدارة نهضت وتطورت في أداء رسالتها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في إدارته الحكيمة لمجلس إدارة الدارة، وأصبحت الدارة من المؤسسات العلمية والبحثية الرائدة في داخل المملكة وخارجها، وقال:«سمو سيدي الأمير سلمان معروف بحبه وعشقه للتاريخ والتراث، وانفتاحه على الثقافة والعلم وتشجيعه للمؤسسات العلمية البحثية في مختلف أرجاء الوطن»، وعد الأمير سلطان بن سلمان مناسبة الاحتفال بتتويج الفائزين بالجائزة جزء مهم من الحركة الثقافية والمعرفية التي شهدتها المملكة خلال هذا العام، وقال:«تأتي مناسبة الاحتفاء والاحتفال بالدورة الرابعة لجائزة سمو سيدي لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في عام شهدت المملكة فيه أحداثا ثقافية وتراثية متنوعة». وأضاف«جائزة ومنحة سمو سيدي لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية لها أهمية خاصة لدى الباحثين والدارسين لتاريخ الجزيرة العربية؛ لكون الجائزة تمنح للمتميزين. المكانة العلمية من جهته، أوضح الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية بالنوعية العلمية العميقة والأصيلة للبحوث والمقالات والكتب المتقدمة للترشيح للجائزة والمنحة، وقال: «إن ذلك دليل المكانة العلمية والتاريخية لهذه الجائزة والمنحة المباركة في مجالها»، وأضاف «صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز قريب من كل خير، يقترح ما يفيد، ويعضد ما ينفع، ويدفع إلى الأمام كل مشروع مفيد للوطن والمواطنين». حافز للباحثين أما الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي ونائب رئيس مجلس إدارة الدارة، فأوضح أن الجائزة والمنحة بضوابطها العلمية الدقيقة تضمن جودة المنتج العلمي للباحثين والباحثات وثرائه، مما أوجد لها مكانة عالية في الأوساط العلمية والثقافية وقال: «جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية تؤكد الاهتمام غير المحدود بتاريخ الوطن، كما أنها حافز كبير للباحثين والدارسين لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق التميز المنشود». الاهتمام بالتاريخ بدوره قال الدكتور عبدالعزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام ،«صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شخصية لها وزنها في المجتمع السعودي، له إسهامات كثيرة ومتنوعة ومتميزة يصعب تحديدها أو وصفها بشكل شامل، من أبرزها على سبيل المثال لا الحصر اهتمامه بالتاريخ والتراث، والثقافة والعلوم بشكل عام، وفي هذا اليوم نحتفل بجزئية مهمة من إسهامات سموه الفاعلة في تاريخ الجزيرة العربية، التي جعل لها سموه جائزة ومنحة انطلاقا من اهتمام وولع سموه في هذا الإرث العظيم الذي تشربه من خلال صحبته لوالده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه»، وأضاف«راعية الأمير سلمان لحفل تكريم الفائزين بالجائزة تجسيد لعظم اهتمام سموه وحرصه الدؤوب على استمرارية هذه الدراسات والبحوث المهمة في تاريخ الأمة العربية، التي تأتي في سياق حركة البحث العلمي النشطة التي تعيشها هذه البلاد الطيبة».