انتشرت لعبة البالونات المائية مؤخرا داخل محيط المعارض والمهرجانات التي تنظم في المدينةالمنورة، والتي تشرف عليها الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة، حيث استغل بعض المستثمرين إقبال الأطفال على هذه اللعبة للترويج لمحلاتهم ومواقعهم الجديدة. ويتمثل خطر هذه اللعبة في حشر أكبر عدد ممكن من الأطفال داخل البالونة الواحدة ما يعرضهم للإصابة بسبب سقوطهم فوق بعضهم البعض أثناء تدحرج البالونة فوق الماء، إضافة إلى مخاطر الاختناق نظرا لأن البالونة مغلقة وتحتوى على أكسجين مضغوط قد ينفد في فترة زمنية قصيرة، خصوصا إذا ظل الأطفال داخل البالونة لفترات طويلة. وأكد العقيد خالد الجهني، الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المدينةالمنورة ل«عكاظ»، ضرورة اتباع العاملين في هذه المواقع لأنظمة السلامة لضمان سلامة الأطفال أثناء مزاولتهم اللعبة، مشيرا إلى أن هناك جولات مستمرة لفرق السلامة طيلة أيام المعرض، وفي حال رصد أية تجاوزات في اللعبة يتم على الفور منعها في حينها وإغلاقها. وكانت «عكاظ» رصدت مجموعة من البالونات كل بالونة بداخلها مجموعة من الأطفال ما أدى إلى تعرض البعض منهم إلى إصابات خفيفة جراء سقوطهم فوق بعضهم أثناء لعبهم داخل البالونة في مهرجان الربيع المنظم في مركز المدينةالمنورة للمعارض التابع للغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة، واللعبة عبارة عن مجموعة من البالونات يتم تعبئتها بالأكسجين المضغوط بعد إدخال الأطفال داخلها ويقوم كل طفل بالتحرك داخل البالونة ما يؤدي إلى تدحرجها فوق البحيرة المؤقتة التي يتم نصبها في أحد الأماكن داخل الموقع ويلعب الأطفال داخل هذه البالونات حتى انتهاء الفترة الزمنية المحددة للعبة ومن ثم إدخال أطفال آخرين.