قال محللون بارزون إن المؤشر السعودي سيواصل التحرك في جلسات الأسبوع المقبل، وربما يبدأ التراجع التدريجي نحو مستوى 7400 نقطة مع إعادة ترتب المحافظ الاستثمارية بعد انتهاء موسم نتائج الربع الأول. ورأوا أن المؤشر ربما يشهد بعض الضعف خلال تعاملات الاسبوع المقبل في ظل المحفزات المحلية في السوق لكن ذلك لا يؤثر في العوامل الأساسية القوية للسوق إذ يلوح في الافق اتجاه صعودي نحو مستوى 7900 نقطة خلال بضعة أشهر. وقال خالد الجوهر المحلل الاقتصادي «من المتوقع أن يشهد السوق تذبذبا على مدى الأسابيع الاربعة المقبلة مع اعادة ترتيب المحافظ بعد نتائج الربع الاول لكن في النهاية هناك موجة صاعدة في الأفق». وتوقع أن تبدأ الموجة الصاعدة مع قرب ظهور نتائج الربع الثاني من العام ولفت إلى الانتقال الحالي للسيولة من الأسهم القيادية الى أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. أما وليد العبد الهادي محلل أسواق الاسهم فقال إنه لا يرى عوامل جديدة تدفع السوق متوقعا أن يشهد الاسبوع المقبل ضعفا عاما وهبوطا تدريجيا مع قرب انتهاء الموجة الصاعدة. وأضاف «هذه كلها عوامل مؤقتة لكنها ليست عوامل أساسية»، موضحا أن تراجع السيولة على مدى الاسابيع الستة الماضية يدل على اتجاه نزولي قصير الاجل تتبعه موجة صاعدة. وقال «خلال الاسابيع الستة الأخيرة تواصل تراجع السيولة الى ثمانية مليارات ريال في المتوسط، هذه كلها اشارات مبكرة جدا لتشييد قاع جديد عند 7000 نقطة يستهدف قمة عند 9000 نقطة خلال بضعة أشهر».