أكد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود ل«عكاظ» أن لجنة طبية مكونة من ستة استشاريين متخصصين في طب الأطفال أرسلت لليوم الثاني أمس، لمتابعة التحقيقات مع الاطباء الذين باشروا حالة الطفلة المتوفاة سلافة، ودراسة ملف القضية وكل من تعامل معها. وأوضح باداوود أن علاج المضاد الحيوي الذي منح للطفلة ليس له أي أعراض تؤدي إلى حالات خطرة، مضيفا أنه حتى الجرعة التي أعطيت للطفلة في حدود الطبيعية، وقال: «يجب ألا نستبق الأحداث وننتظر إعلان النتائج خلال اليومين القادمين لاسيما أن الحالة حالة وفاة ويجب أن ننتظر». وصنف مدير الشؤون الصحية مستوى المستشفى بفئة (ب) الدرجة الثانية، في وقت يشمل تصنيف المستشفيات الخاصة أ،ب، ج. من ناحية أخرى، أكدت المصادر أن الأخصائيين باشروا المستشفى أمس من الساعة 8 صباحا حتى 3 عصرا، وتم الاطلاع على ملف الطفلة والعلاج الذي أعطي لها، وأكد مصدر من داخل المستشفى على أن أفراد عائلة الطفلة لهم ملفات داخل المستشفى ويعالجون منذ سنوات ولم يحدث شيء من ذلك». وبينت أن إدارة المستشفى كلفت محاميا للترافع عن المستشفى، مطالبة بانتظار نتائج التحقيقات «حتى نعلم الحقيقة كاملة خاصة أن القضية منظورة في القضاء واللجان الطبية في الصحة» ، مضيفا يجب أن ننتظر النتائج. وأشار المصدر إلى أن المستشفى حاز على جوائز عدة في شهادات الأيزو لسنوات متتالية إضافة إلى ثقة المواطنين والمقيمين في المستشفى الذي يعالج يوميا آلاف الحالات. من جانبه، أكد محمد العمري (عم الطفلة سلافة) أن أي أحد من المسؤولين في المستشفى أو صحة جدة لم يخبرهم بأي شيء في ما يخص موضوع سلافة، لا سيما أنهم في ثاني أيام العزاء.