صالح علي حسن الشهري من مواليد مدينة القنفذة عام 1373ه. توفي والده وهو في سن صغيرة، فتكفل بتربيته أخوه «محمد». خريج معهد السلاح والطيران قسم إلكترونيات. يهوى قراءة الشعر والقصص والرسم. امتلك موهبة التلحين، ولحن للعديد من المطربين، مثل: محمد عبده، وطلال مداح، وخالد عبدالرحمن، وراشد الماجد، وعبدالمجيد عبدالله، وعبادي الجوهر، ورابح صقر، ومحمد عمر، وراشد الفارس. برز في تلحين الأغاني الوطنية، أبرزها تلحينه لأوبريت الجنادرية. تبنى العديد من المواهب الشابة، مثل: راشد الماجد في بداياته، وراشد الفارس، وحسن عمر، وعبدالهادي حسين، وعباس إبراهيم، ومحمد المشعل. كتب في صحيفة «عكاظ» مقالا عام 1424ه قال فيه: نعم.. المواهب الشابة تستحق الوقوف بجانبها وتأهيلها للاستمرار الذي يرقى وينمي الذائقة العامة عبر الأصوات الجديدة التي تحمل المقومات الأساسية والخامة الجديدة اللافتة للانتباه. إذا ما توفرت هذه الأشياء في الصوت الغنائي فإنه سيجد الدعم من قبل الملحنين، فأي ملحن يريد أن يقدم صوتا جديدا ويحسب له هذا التقديم ولكن يجب توفر الشروط السابقة، وأن تكون هناك أيضا جهات تدعم الملحن لخوض المغامرة بتقديم هذا الصوت أو ذلك، وتتمثل هذه الجهات في الشركة المنتجة، فالملحن لن يتحمل تكاليف التنفيذ التي تصل بمئات الألوف، فنجد أن الأمر يتعلق بتعاون مشترك بين الموهبة الجديدة والملحن والجهة المنتجة. صحيح أن هناك اختلافات عديدة بين الفنانين الشباب والشركات المنتجة وربما يعود ذلك إلى عدم وضع أسس واضحة منذ البداية لآلية التعاون فيما بينهم حتى تصل المحصلة النهائية نجاح الصوت المقدم، فمسألة الصراعات لا تخدم الحركة الفنية السعودية. وأود أن أشير إلى جانب مهم وهو الدعم الإعلامي للصوت الشاب، فهي مسألة حيوية وهامة في تقديم الأصوات الشابة، ولكنها في بعض الأحيان تصبح قاتلة إذا كان استثمارها في الاتجاه الخاطئ. وللأسف الشديد قد لاحظت الحملات الإعلانية لكثير من الأصوات الشابة خلال السنوات الماضية كانت ضمن الإطار السلبي، ويتمثل في الدخول في مقارنات مع الفنانين الكبار الذين لهم تجاربهم الطويلة في الساحة الغنائية.. وهو أمر يكون مردوده عكسيا للغاية ويدمر طموحات الفنانين منذ المهد».