يناقش الملتقى الدولي السنوي للوقاية والعلاج من تعاطي المخدرات غدا، جهود وخطط الجهات المعنية لمواجهة المؤثرات العقلية. ويأتي الملتقى الذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ضمن اللقاءات السنوية ذات العلاقة برفع مستويات المعارف والمهارات وتبادل الخبرات في ما بين المختصين، من خلال طرح المواضيع الحيوية والمبادرة بوضع التوصيات وإقامة المناشط التفاعلية التي تزيد من قوة عمليات المواجهة مع ظاهرة تعاطي المؤثرات العقلية. ويستعرض المشاركون بعض ملامح التجارب العالمية من قبل نخبة من الخبراء الدوليين في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل، كما يستعرضون ملامح التجربة المحلية، معايير تصميم برامج الوقاية والحماية والعلاج والتأهيل، التحديات التي تواجه البرامج المحلية. وتشتمل فعاليات اليوم الأول على ثلاث جلسات، الأولى برئاسة الدكتور مهدي بو مديني عن تعاطي المؤثرات العقلية حول العالم ومعايير برامج الوقاية والمبادئ الأساسية للوقاية من المخدرات وعوامل الخطورة لتعاطي المخدرات، إضافة لمحور الوقاية من المخدرات لدى المراهقين. وتركز الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عبدالحميد الحبيب، على تحديات الوعي الصحي بخطر تعاطي المؤثرات العقلية وأسس العمل مع الصغار، التدخلات العلاجية للأطفال والمراهقين، أسس الإرشاد والاحتواء العلاجي في البيئة المدرسية للدكتور سعيد الوهاس. وخصصت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور عبدالعزيز الشمراني لتعاطي المؤثرات العقلية وتحديات التوعية، التشخيص المحلي وعوامل خطورة التعاطي بين الشباب السعودي والمشكلات الشائعة بين الشباب في المملكة، ويركز المحور الأخير على تحديات توعية الشباب، الواقع والتوجهات، بمشاركة كل من الدكتور سعيد السريحة مدير إدارة الدراسات والمعلومات في أمانة اللجنة، الدكتور نزار الصالح الأمين العام لمركز أبحاث الشباب بجامعة الملك سعود، عبدالرحمن السلمي من مركز التأهيل النفسي بالقصيم. وتركز جلسات اليوم الثاني من الملتقى على الجهود المحلية وجهود وزارة التربية والتعليم وخطة وزارة التعليم العالي لمواجهة ظاهرة المخدرات وإشكالية الإدمان وتحديات الشفاء في المملكة والحلول والسياسات الفاعلة للوقاية والعلاج، بمشاركة أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري، الدكتور عبدالله الشرقي استشاري طب الإدمان، الدكتور إسماعيل المفرح من وزارة التربية والتعليم، الدكتورة جوهرة الزامل من وزارة التعليم العالي والدكتور عبدالعزيز الشمراني.