لاحظ أهالي حقال تأخر تنشيط بطاقات الصراف الآلي التابعة لنظام (البركة)، وهذا النظام يتيح للمستفيدين سحب المخصصات المالية من حساباتهم مباشرة دون الاضطرار لمراجعة الجمعية الخيرية لتسلمها. وتساءل الأهالي عن السبب في هذا التأخر ما يحمل كبار السن والعجزة مشاق إضافية عليهم تتمثل في تحمل عناء السفر إلى محافظة الليث لصرف المستحقات في ظل غياب أجهزة الصرف الآلي في حقال. وأكد المواطن عبدالعزيز الفقيه ل«عكاظ» أن توقيت نزول الإعانات غير معروف أو محدد «وحتى الجمعية ذاتها لا تعرف الموعد». فيما تساءل المواطن محمد بن حسن «لماذا بحوزتنا بطاقات صرف آلي في الوقت الذي لاتوجد في حقال أية آلة للصرف الآلي لأي بنك؟، مايضطرنا لتحمل عناء السفر وخطورة الطريق ووعورته». من جهته، أوضح منصور صقر الجميعي رئيس جمعية البر الخيرية بحقال، أن الإشكالية في تأخير الإعانات، يرجع سببها إلى وسيلة النقل التي تنقل الأرقام السرية وبطاقات الصراف من البنك الرئيس بالرياض الى الفرع بالليث. وأوضح «نظام البركة خدم الجمعية كثيرا ونحن نتواصل مع البنك عن طريق الإنترنت، وهم يرسلون البطاقات والأرقام السرية الى فرع البنك بالليث وأحيانا الى الضمان الاجتماعي». وأكد الجميعي على أن المستفيدين لديهم الحق في الشكوى من التأخير، منوها إلى أن ما يحدث في ترتيبات أوضاع الصرف خارج عن إرداتهم «مسؤول نظام (البركة) في حال صدور البطاقات، يبعثها بوسيلة النقل المعروفة للبنوك إلى فرع الليث، وفي غالب الأوقات تتأخر الأرقام السرية، ولكن تواصلنا مستمر مع الإخوة في فرع الليث ومع أمين الصندوق، ولا أخفي أن الدعم المقدم للجمعية متواضع أمام 700 مستفيد». وبين رئيس الجمعية أن تقسيم الدعم يكون على فئات ثلاث، محددا فئة الأرامل والأيتام بأنها الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن مستلمي الإعانات قسمان، أحدهما يعتمد على الصرافات والآخر يحصل على شيكات، مختتما حديثه «سنرفع شكوانا إلى محافظ مؤسسة النقد لإلزام أحد البنوك بفتح صراف آلي في مركز حقال».