استحوذت قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي أقر مؤخرا أنه أدخل الحبوب المخدرة إلى المملكة على اهتمام الصحف في الآونة الأخيرة، وتناست وسائل الإعلام مسألة احترام نظم وقوانين وسيادة الدول، لذلك كادت تحول قضية الجيزاوي إلى فتنة دولية. إلا أن الاعترافات الأخيرة للجيزاوي الموثقة قطعت الطريق أمام كل من يريد التأويل حول هذه القضية، وجاءت هذه الاعترافات لتكون نهاية هذه القصة التي كانت مادة دسمة لكل وسائل الإعلام المتربصة بالعلاقات السعودية المصرية.