وصف مساعد مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم الطائف الدكتور إبراهيم بن عبدالله العريني ما تعرض له نائب القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين في عدن بالعمل المشين الذي لا يرضاه شرع ولا عرف، وهو صادر من فئة ضالة منحرفة عن المنهج الصحيح مدعومة من أعداء الإسلام والمسلمين استغلوا جهلهم وثورة حماسهم غير المنضبط وحقدهم على حكوماتهم للفساد والإفساد. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن منهج المملكة العربية السعودية قائم على الكتاب والسنة، ويرفض الرضوخ للابتزاز ومطالب الإرهابيين التي تتنافى مع الشرع والدين، مؤكدا دور المملكة البارز في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره من المجتمع وتوعية الشباب واحتضان المغرر بهم وتبصيرهم بالمنهج الصحيح القويم وتوفير العيش الكريم لهم والحياة الآمنة المطمئنة. من جانبه عد الباحث التاريخي عيسى علوي القصير قيام فئة من الإرهابيين باختطاف نائب القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين في عدن عبدالله الخالدي عجز وتخبط وإفلاس هذه الفئة الضالة وخروجا عن طريق الحق والصواب. وأكد في تصريح ل «واس» دور المملكة الريادي في العالم انطلاقا من مكانتها الإسلامية في محاربة الإرهاب بشتى أنواعه وصوره وعدم الرضوخ للإرهابيين وتهديداتهم وابتزازهم وعدم التعامل معهم والتي تنم عن منبع القوة والإرادة والحكمة التي يتمتع بها ولاة الأمر في هذه البلاد المقدسة، حفظهم الله، في دحر الإرهاب وطرقه المنحرفة عن المبادئ الإسلامية، ورفضهم أي ابتزاز أو تهديد يمس أمن الدولة، أو المواطن، أو المقيم على أرضها الطاهرة. وشدد على وقوف الجميع صفا واحدا في محاربة هذه الفئة المنحرفة عن شرع الله بارتكاب أعمال سيئة ومفسدة في الأرض.