قال الطلاب الفائزون في مسابقات الملتقى إنهم حصلوا على فرصة مثالية لإبراز مواهبهم، مشيرين إلى أن الملتقى وفر لهم فرصة الاحتكاك مع زملائهم في المحافظات، فضلا عن الاستماع إلى آراء وتعليقات لجان التحكيم للاستفادة منها في الأعوام المقبلة. وقال الطالب حمزة أحمد الخروبي (من مكةالمكرمة) الفائز بالمركز الأول في مسابقة الشعر «الملتقى بتصفياته الأولية والنهائية أسهم كثيرا في تنمية الحس الشعري والأدبي لديه، بما منحه له من احتكاك بأصحاب الخبرات الأدبية من المعلمين والمشرفين ولجان التحكيم، إضافة إلى المنافسات القوية مع المبدعين من زملائهم المشاركين». وأوضح أن قصيدته عبق ومسك التي توجت بالمركز الأول كانت ثمرة إحساس بقيمة النصيحة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة، إذ تطالب القصيدة بتبادل النصح الدائم بين الأخوة والزملاء والمعلمين وطلابهم، وتقبلها بصدر رحب والاستعانة بها في مسيرة الإنسان في حياته. واعتبر كل من البراء عادل الأحمدي من محافظة الليث الحائز على المركز الأول في مسابقة الإلقاء الفردي لفئة طلاب الثانوي، وعبدالباري عصام الحساني الحائز على المركز الأول عن فئة طلاب المتوسط في المسابقة نفسها، أن قدراتهما الفطرية تمت رعايتها وصقلها من قبل معلميهم استعدادا للمشاركة في الملتقى، إذ حظيا بتدريب مكثف على مبادى الإلقاء ومهاراته المختلفة وكيفية التأثير في الجمهور المتلقي والتمكن من لغة الجسد وغيرها من المهارات، مشيران إلى أنهما لم يكونا ليحظيا بمثل هذا التدريب المهني المحترف لولا استعدادهما للمشاركة في الملتقى، مؤكدين أن ملتقى شباب منطقة مكة منحهما الاحتكاك بالخبرات والتعرض للجان التحكيم والاحتكاك بالزملاء من مختلف المنطقة. ويرى الطالب نايف المنتشري من محافظة القنفذة الحائز على المركز الأول في مسابقة الرسم الجداري لفئة الثانوي أن الملتقى مثل فرصة رائعة لإبراز مواهبه والخروج بها إلى العلن، خصوصا أن قريته الصغيرة لا يمكن أن توفر له هذه الفرصة الذهبية، مقدما شكره لمن وصفه ب «قائد الملتقى وصاحب مبادرته وفكرته الأمير خالد الفيصل، على هذه الفرص الرائعة التي قدمها لأبناء منطقة مكةالمكرمة من الشباب والفتيات، لإبراز مواهبهم والتنافس فيما بينهم وما يمثله ذلك من حافز للتطور والاجتهاد لحصد المراكز المتقدمة في هذه المسابقة». الرسم الجداري من جانبه، اعتبر الطالب حسن الهندي من مكة الحائز على المركز الأول لمسابقة الرسم الجداري لفئة طلاب المتوسط أن الملتقى فرصة رائعة لصقل مواهب الشباب وإبراز إبداعاتهم للمجتمع، مؤكدا أنه تعلم الكثير خلال هذه الفترة القصيرة من مشاركته، إذ خضع لتدريب مستمر من قبل معلميه في المدرسة الذين كانوا مهتمين جدا بتمثيله لأبناء العاصمة المقدسة في هذه المسابقة الرائدة، وحرصهم على تأهل أبناء مدينتهم إلى التصفيات النهائية وإحراز مراكز متقدمة تعكس صورة جيدة عن مكة وأهاليها في المنطقة والمملكة عموما.