وجه رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب البارحة انتقادات لاذعة للمجلس الانتقالي وأعضائه، محملا إياهم مسؤولية عرقلة عمل حكومته ومحاولة تأخير إجراء الانتخابات في موعدها من خلال ما وصفه بالحملة الشرسة التي تشن ضدها. وقال الكيب في بيان أن الحملة التي يشنها أعضاء الانتقالي على حكومته أدت إلى تشتيت جهودها وصرف أعضائها عن أداء واجباتهم بالشكل المطلوب. وأضاف: إن الحملة سببت «للحكومة ولليبيا كلها حرجا مع المواطنين وكذلك مع الدول الشقيقة والصديقة التي يهمها أمر نجاحنا» .. وقال: إن «التهديد بسحب الثقة من الحكومة والاستمرار في شن الهجوم عليها يعرقل جهودها في القيام بواجباتها في خدمة أهداف ثورة السابع عشر من فبراير، وعلى رأسها تأمين إجراء الانتخابات في موعدها» . وتابع قائلا: إن «الحكومة لا تقبل بأي حال من الأحوال بتأخير الانتخابات لمثل هذه الأسباب، ولذا فإنها لن تتحمل هذه المسؤولية التاريخية وتبعاتها التي قد تنحرف بثورة 17 فبراير عن مسارها».