سماح كامل المولودة في طيبة الطيبة فتاة موهوبة منذ الصغر، وذلك عندما كانت ترسم كل ما يقع عليه بصرها وبالذات الشخصيات الكرتونية، وقد ساعدتها في ذلك والدتها التي كانت تعمل معلمة تربية فنية. بدأت سماح تطور من رسومها حتى نفذت أول لوحة لها وعمرها 10 أعوام، وفي سن المراهقة بدأ انجذابها للرسومات الكرتونية، خاصة اليابانية، فبدأت ترسم هذه الشخصيات بإدمان وابتكرت شخصيات أخرى من خيالها وتعرفت على فن المانجا. وفن الرسومات الكرتونية اليابانية عبارة عن قصص مصورة ترسم وتلون بالأبيض والأسود، أي عبارة عن ظاهرة اجتماعية تعالج كل المواضيع تقريبا وموجهة لكل شرائح المجتمع الكبار والصغار معا وفيها الكثير من الخيال والدراما والرومانسية. وعن تجربتها الفنية تقول سماح: توجهت إلى هذا الفن وبدأت أطور نفسي وتنمية قدراتي، وأثناء دراستي بقسم الفنون في جامعة الملك عبدالعزيز بدأت أشارك في النشاطات والمعارض التي تخص الجامعة كما طلب مني رسم قصه للأطفال «القطة قالت» لإحدى دور النشر، وقد رسمتها بأسلوب المانجا، وبعد تخرجي في الجامعة خضعت لعدة دورات، منها دورة في التصوير الفوتوغرافي كمساعد قوي في تكوين المنظور الصحيح في الرسم والتصوير، ثم دخلت الساحة الفنية وشاركت في عدد من المعارض الجماعية وفي معرض خماسي آخر لخمسة أشخاص فقط. سماح التي تحضر للماجستير، تتمنى أن تضع بصمتها في عالم الفن عن طريق تخصصها في الرسم بأسلوب «المانجا» لمعالجة مختلف القضايا.