دحض السفير السعودي في القاهرة أحمد بن عبدالعزيز قطان ما تداولته بعض وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي، موضحا في بيان إعلامي أنه ضبطت بحوزة الجيزاوي لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة 21380 حبة مخدرة (زاناكس) مخبأ بعضها في علب حليب الأطفال المجفف، والبعض الآخر في محافظ مصحفين شريفين. وأبان أن سلطات الجمارك سلمت الجيزاوي (اسمه الحقيقي المدون على جواز سفره أحمد محمد ثروت السيد) والحبوب المضبوطة والمصنفة ضمن مواد المخدرات الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ومحظور استخدامها أو توزيعها، إلى هيئة مكافحة المخدرات، التي أحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لافتا إلى أنه تم إخطار السفارة المصرية في الرياض بتفاصيل الواقعة. وتكذيبا لما ورد في المعلومات الخاطئة، أكد القطان أن الجيزاوي الذي وصل إلى مطار جدة وهو غير مرتدٍ لملابس الإحرام، لم يصدر في المملكة أي حكم بسجنه أو جلده والقصة مختلقة من أساسها. وقال إن الأنظمة والقوانين السعودية لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها، وأن المملكة كان بإمكانها إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون دخوله إليها. وأضاف أنه سيتم التعامل مع القضية بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية لدى المملكة.. ودعا القطان في مداخلة هاتفية في برنامج «القاهرة اليوم» التلفزيوني إلى وجوب احترام أحكام القضاء السعودي، بالقدر الذي تحترم فيه المملكة أحكام القضاء المصري، لافتا إلى أن المملكة لم تتدخل في الشأن المصري حينما أدان القضاء بعض الشخصيات السعودية في أعقاب «الثورة».