ولد رجل الأعمال عبدالعزيز بن سليمان العفالق عام 1358ه، وتخرج في مدرسة الهفوف الأولى في الأحساء والتحق بعدة دورات خارج المملكة، واستمرت مسيرة نجاحه لأكثر من نصف قرنٍ من الزمان حفلت بالإنجازات والإبداعات والمناصب القيادية، ومنها رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء ل13 سنة. هو ذو شخصية فريدة يحترمها الجميع، مؤثر في من حوله وعملي ومنجز ومبتكر ومجدد، كما أنه واسع المعلومات وصاحب علاقات قوية وواسعة على المستوى الداخلي والخارجي، حتى يقال إنه لا توجد مدينة إلا وله صديق فيها، يهتم بالعمل التطوعي والخيري ويؤمن بمبدأ العمل المشترك، بالإضافة إلى أنه من رموز العمل الحر الناجحين ورجال الأعمال والقيادات الإدارية ذات التجارب الثرية. توفي والده وعمره 3 سنوات وكانت والدته هي الراعية الأولى له والمؤثر الأساسي في تكوين شخصيته، وحرصت على تربيته وتعليمه منذ نعومة أظفاره حتى أنه كان أصغر زملائه في الدراسة حرصا منها على شغل وقته بالتعلم، وبدأ حياته العملية وهو في المرحلة الابتدائية بفتح مكتبة، وتعاون مع الأديب عبدالله الشباط في إصدار مجلة عن الأحساء باسم مجلة الخليج، وكان يشغل وظيفة سكرتير تحرير فيها، كما أنه يبحث عن أي شيء له صلة بحاجة الأحساء ويدعمه، ومن ذلك افتتاحه مطبعة لخدمة المجتمع الأحسائي، حتى أن جميع مشاريعه التجارية تعد من أوائل المشاريع في المنطقة وتمتد عبر 50 عاما، ما دعا جمعية البر بالأحساء إلى تكريمه لقاء إسهاماته الخيرية والإنسانية. العفالق حاليا من أبرز رجال الأعمال على مستوى المملكة، ومن القيادات الإدارية ذات التجارب الثرية، له كفاح طويل في الحياة وخاصة في ميدان الأعمال والإدارة. ويؤكد عبدالعزيز العفالق أن حياة الإنسان «لا تخلو من العثرات أو المحطات التي يقف فيها ليحاسب نفسه، والقرارات الخاطئة فيها عبرة وعظة، وعلى الإنسان أن يستفيد من كل تجاربه سواء كانت ناجحة أو فاشلة والحياة مملوءة بحلوها ومرها، ومن لا يشقى لا يمكنه الاستمتاع بالحياة، وإذا لم يتعب الإنسان فإنه لن يشعر بطعم الراحة، جيلنا تحمل كثيرا وعاش شظف العيش في أيام خلت من الرفاهية».