دشنت المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع وزارة السياحة والثقافة التركية وبمشاركة 14 دولة عربية، الملتقى العربي التركي الأول للسياحة والسفر ATCEX 2012 في ولاية بورصة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، وبمشاركة الجامعة العربية وعدد من وزراء السياحة العرب وممثلي منظمة السياحة العالمية لهيئة الأممالمتحدة والشخصيات البارزة على المستوى الإقليمي والدولي. ويهدف الملتقى الذي ترعاه «عكاظ» إعلاميا، إلى تعزيز شراكة الدول العربية واستثماراتها السياحية مع تركيا. وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد في كلمته الافتتاحية أن هذا الملتقى الذي يعزز السياحة البينية بين الدول العربية وتركيا، ينمي ويطور الاستثمارات السياحية بين الجانبين. وقال إن هناك حاجة ملحة للتضامن والتكامل بين الأمتين العربية والإسلامية في شتى المجالات وخصوصا في المجال السياحي، هذا القطاع الذين ينمي ويعزز ثقافة الشعوب ويساهم في الحد من الفقر والبطالة من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة ويدعم وينمي كافة الصناعات لارتباطها المباشر بها. إلى ذلك، أكد راعي الملتقى رئيس الوزراء التركي أن تركيا تعمل على إزالة العوائق والقيود التي تشكلت على مدى طويل مع الدول العربية لتعزيز التواصل بين الجانبين. وأضاف أن حكومته بدأت منذ تسع سنوات في إقامة أشكال متعددة من الاتصالات والتعاون مع الدول العربية من الاتصالات والتعاون مع الدول العربية وأن العلاقات بين تركيا والعالم العربي تسودها علاقات أخوة وصداقة قديمة تمتد إلى أكثر من 500 عام، معربا عن اعتقاده بأن القيود والعراقيل التي تشكلت طوال القرن الماضي بين الجانبين هي افتراضية. وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها بلاده في السنوات الأخيرة لتعزيز التواصل بين تركيا والعالم العربي لا سيما إلغاء تاشيرات الدخول من المنافذ الحدودية التي ساهمت في تدفق السياح العرب على تركيا بشكل مضاعف. وشدد على أن تركيا لا تسعى من وراء ذلك سوى تعزيز روابط الأخوة مع دول الجوار واستعادة الأمن والاستقرار وإشاعة التنمية والازدهار في المنطقة وأن تركيا لن تدير ظهرها إلى الشرق أو الجنوب وستواصل مساعيها لتعزيز علاقتها مع دول الجوار ومع محيطها العربي.