تخوف أصحاب الماشية في محافظة رجال ألمع من تعرضهم لخسائر عقب نفوق مفاجئ ل 25 رأسا من الماعز. وفيما أشار المواطن يحيى أحمد هادي إلى أن أغنامه نفقت دون مقدرته على تحديد الأسباب، أكد مدير فرع الزراعة في المحافظة علي بن محمد البناوي، أنه وجه البيطري المختص لمعاينة الماعز النافقة، وأخذ عينة منها لمعرفة أسباب نفوقها، وإيجاد العلاج المناسب الذي يساهم في الحد من انتشار المرض بين بقية الماشية، والسيطرة عليه قبل انتشاره بين قطيع الماشية لدى مربيي الماشية في المحافظة. وبين البناوي أن التحاليل المخبرية أثبتت إصابة الحيوانات النافقة بمرض «نظير السل»، وقال «سبق أن تم رفع خطاب لمدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة عسير بهذا الخصوص، في ظل وجود عدد من الإصابات المثبتة ب (المايكوبلازما نظير السل)، لافتا إلى أنه لايوجد لهذا المرض أي علاج في الوقت الحالي. وأوضح صاحب الماشية النافقة، أن بعض رؤوس الماشية أصيبت بالإسهال، وتمتنع عن الأكل والشرب حتى تموت، مشيرا إلى أنها تستغرق على الأقل ثلاثة أيام حتى تموت، داعيا في ذات الوقت وزارة الزراعة لإيجاد حلول عاجلة ومناسبة. وأضاف بالرغم من مراجعاتي المتواصلة لفرع الزراعة في المحافظة، إلا أنني لم أجد لديهم العلاج الذي يكفل حماية هذه الأغنام من هذا المرض، مشيرا إلى أنه فقد خلال العام الماضي أكثر من 80 رأسا من الأغنام، موضحا أن هناك من يقوم ببيع هذه الأغنام المريضة في الأسواق المجاورة من 50 ريال إلى 100 ريال، وأضاف حضر إلى الحظيرة الخاصة بالماعز أمس الأول طبيب بيطري من فرع مكتب الزراعة بالمحافظة، وعاين بعض الرؤوس المريضة، وصرف أدوية وعقاقير من الإبر، وشرح كيفية استخدامها وحقن الماعز بها.