لم نبق ولم نذز في خطوطنا الجوية، الناقل الوحيد الذي طالبت يوما أن يزال اسم الوطن من عليه حتى تكون عودة الاسم حافزا في حال ترقية الخدمات ويصوت الناس على استحقاق الخطوط الجوية لحمله وأن يقال عنها: الناقل الوطني. كل الجهات التي يتم نقدها في وسائل الإعلام لاحقا تتباين ردود فعلها وتتحسن ببطء أحيانا وأحيانا يحفزها الطرح الصحفي المقّيم لها ولخدماتها وأدوارها في الارتقاء بأدائها، إلا ناقلنا الجوي الوحيد.. قبل الاطلاع على خبر صحفي عنوانه «استجابة سريعة لتغريدة أطلقها راكب على طائرة»، وفحواه أن تأخر رحلة الخطوط من دبي إلى الرياض بسبب الأحوال الجوية في الرياض أدت إلى مطالبة مغرد في موقع تويتر يعمل في فضائية مرموقة عبر تغريدته بإنزال الركاب وخاصة أن بينهم أطفال وكبار سن إلى صالة الانتظار فلبي نداؤه وقدم للركاب بعض الخدمات والوجبات، الخبر لا يقدم الجديد عدا أنه تم التفاعل مع التغريدة، الخدمات المقدمة واجب أي خطوط جوية تحترم الإنسان والصعوبات والمكابدة التي قد يكون تعرض لها قبل السفر. أكتب هذه المقالة بعد «مرمطة» تكررت في سفرات عدة وتأخير غير مفهوم، وبعمل استطلاع سريع أذهلني التدهور الذي تعاني منه الخطوط الجوية وتأخير الرحلات إلى بعض المناطق يكاد يكون هو السائد، رحلة إلى مناسبة واحدة في المدينةالمنورة استقطبت ضيوفا من الرياضوجدة كانت تعني أن القادمين ولمدة يومين ورحلات عدة تقريبا غالبيتهم كان تأخير الرحلات وبالساعات الطوال مصيرهم، إحداهن قالت لي تأخرت رحلتها ساعتين وأخرى ثلاث ساعات، والرحلة التي ذهبت عبرها تأخرت ست ساعات بينما رحلة العودة لم أكلف نفسي عناء عد ساعات التأخير في مساحات لا تترفق بالمسنين، مقاعد انتظار قاسية ومجرد اعتذار يتكرر بدون تعويض أو ذكر مبررات. هذه تغريدة عكاظية خلاصتها «إن مجرد احترام مسافر يدفع ليجد في المقابل رحلات ملتزمة في وقتها وجودة في الخدمات، تكفينا التغريد للحصول على ما نبحث عنه إذا التزمت الخطوط الجوية بما هو مطلوب منها». a22asma@ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة [email protected]