يشهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الثلاثاء المقبل افتتاح ملتقى النقد الأدبي في دورته الرابعة بعنوان«الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي»، الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي في دورته الرابعة ويكرم وزير الثقافة والإعلام خلال الافتتاح في فندق الهوليدي إن الازدهار بالرياض الدكتور محمد عبدالرحمن الربيع. وأوضح رئيس النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الوشمي أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يأخذ فكرته وتميزه من التركيز على مجال نقد النقد، الذي يمثل حقلا معرفيا مهما يستكشف شروط الخطاب النقدي، ويساءل أسسه الفلسفية، مبينا أن النادي يحتفي بهذه الدورة الرابعة للملتقى بعدد من المسارات التنظيمية، وقال الوشمي:«يتناول الملتقى جهود النقاد العرب غير السعوديين الذين أسهموا بدراسات نقدية عديدة للشعر السعودي من خلال كتب مطبوعة، أو بحوث علمية محكمة، أو دراسات منشورة في الصحف والمجلات، وهو مجال يتطلب نوعية من الدراسات الواعية التي تركز على الآفاق النقدية التحليلية، ويسهم في فعالياته قرابة الثلاثين مشاركا من الباحثين والمعقبين، والمشاركين بحلقات النقاش، ويعرضون رؤاهم النقدية». من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، أن هناك كتابين يصدران على هامش الملتقى جميعهم يتناولن النقد، الكتاب الأول «أسماء عربيه في مسيرة الأدب السعودي الحديث.. تراجم وسير» من إعداد الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن المطوع، والكتاب الثاني«نقد الشعر عند الشعراء السعوديين» للدكتور بدر بن علي المقبل. وأضاف الحيدري، أن هناك كتابا آخر تمت إضافته لإصدارات الملتقى بعنوان «ملخصات البحوث وسير الباحثين ومسيرة الملتقى»، يتضمن رصد تاريخي لمسيرة الملتقى وملخصات للبحوث التي تقدم في الملتقى وعددها 18 بحثا تلقى يومي الأربعاء والخميس عبر 6 جلسات صباحية ومسائية، بحيث تناقش كل جلسة 3 بحوث، بينما خصصت الجلسة السابعة لإعلان توصيات الملتقى». وقال:«يوم الثلاثاء خصص لافتتاح الملتقى وتكريم الدكتور محمد الربيع».