حمل مدير شركة الكهرباء في مكةالمكرمة المهندس وليد الغامدي مسؤولية تعثر المشاريع لغياب البنية التحتية السليمة التي تمكن القطاعات الخدمية من إيصال خدماتها بالشكل السليم، معتبرا أن شركة الكهرباء تصدر عقوبات بحق المقاولين المتأخرين في تنفيذ المشاريع رغم أن أسباب التأخير خارجة عن مسؤوليته، مضيفا أن شركة الكهرباء وأمانة العاصمة المقدسة توصلا إلى حل ينهي تعثر المشاريع من خلال إرساء المشاريع الجديدة على مقاولين. وكشف خلال لقائه رجال الأعمال ضمن برنامج لقاء مسؤول الأسبوعي الذي تنظمه غرفة مكةالمكرمة، أن خيار توليد الكهرباء من خلال استغلال الطاقة الشمسية هو خيار مطروح في الوقت الحالي، وهو تحت الدراسة، والتي تجري بعض تجاربها في جزر فرسان في جنوب المملكة، إلا أن هذا الخيار لم يصل إلى درجة الاعتماد عليه بشكل كلي في الوقت الراهن خصوصا أنه ما زال قيد التجربة. وأكد أن شركة الكهرباء لا تنكر وجود تأخير في إيصال التيار الكهربائي إلى المستفيدين، مبينا أن التأخير أسبابه عديدة، فهناك ثلاثة أطراف تتعلق بالأمر وهي الشركة والمقاول والجهات التي تصرح للمقاول بالتنفيذ، إضافة إلى ان حجم العمل الملقى على عاتق الشركة كبير ويفوق إمكانياتها المتاحة في الوقت الحالي. وأضاف أن الشركة رغم الأعباء الملقاة عليها وتجاوزها حجم قدراتها المتاحة، إلا أنها لا تركن إلى تلك الحجج أو تتخذ منها ذريعة لعدم ممارسة أعمالها بالشكل الذي يلبي احتياجات المواطن ويفر له الخدمة، مبينا أن حجم الإنجاز للشركة في العام الماضي في مكة فاق 30 في المئة عن الأعوام الماضية. وأوضح أن تنفيذ الأعمال الخاصة بإيصال التيار الكهربائي تأتي ضمن برنامج يلتزم بالترتيب والأقدمية في تقديم الطلب، مبينا ان هذه الآلية مثبتة وفق آلية الكترونية، وهو الأمر الذي ينفي معه ادعاءات تجاوزات الشركة ومحاباتها لجهات أو أشخاص على حساب اخرين.