أوصى اللقاء 16 لمديري ومديرات الإشراف التربوي بالمملكة الذي اختتم أعماله أمس، بإنشاء جمعية مهنية للإشراف التربوي، وإعادة دراسة التشكيلات الإشرافية بما يتناسب مع متطلبات التوجه لتطوير الإشراف التربوي. وطالب اللقاء الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف تحت شعار «الإشراف للتعليم» على مدى ثلاثة أيام، بتشكيل فرق من الوزارة والميدان، بنين و بنات، والجهات ذات العلاقة، لاعتماد الإطار المرجعي للإشراف التربوي وتقويم الأداء الوظيفي من خلال ملف الإنجاز وتقويم الأداء الإشرافي والمدرسي. واجتمع وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك بالمشاركين في اللقاء، بحضور المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، والمدير العام للإشراف التربوي في الوزارة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الخريجي، مؤكدا أن الإشراف التربوي هو القلب النابض للعملية التربوية والتعليمية، حيث قال «أي حراك ونهضة في التعليم لا بد أن يكون الإشراف التربوي في المقدمة يغير ويحدث الفرق، وأي مرض فيه ينعكس على جوانب التربية والتعليم». وأضاف «الإشراف يأخذ مهام متعددة، ونحن مطالبون برؤية مختلفة تنطلق من الأدبيات العالمية للإشراف بجوانب متعددة، في مقدمتها التطبيق من داخل الفصل والتطوير والتدريب المهني للمعلم». وطالب البراك إدارات الإشراف التربوي بتفعيل صلاحيات مديري ومديرات المدارس، لتعزيز دور المدرسة في التطوير، مشيرا إلى أن الإشراف التربوي أطلق عددا من المبادرات في الفترة الماضية، «وكلها تعزز كفاءة التعليم وهي مبنية على الميدان التربوي». وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم على أهمية تحفيز الإشراف التربوي للمعلمين والقيادة التعليمية للمدارس، باعتباره صمام الأمان في العملية التربوية والتعليمية، والرهان عليه للتغيير.