قررت إدارة الانصار الإبقاء على مدرب الفريق الأول لكرة القدم جلال القادري، الذى أشرف على الفريق بعد إلغاء عقد المدرب السابق البوسني (سليسكو)، ومنحت المدرب الصلاحيات في وضع تصور للفريق لدوري الدرجة الأولي أو في حاله استمرار الفريق في دوري زين، وذلك في حالة أقرار زيادة عدد الأندية إلى 16 ناديا تماشيا مع متطلبات الاتحاد الآسيوي، وينتظر أن يتم وضع البرنامج حسب القرارات التى تصدر من اتحاد القدم خلال اجتماعه المقبل. من جهته، أوضح مشرف الفريق بندر محسن الأحمدي عدم صحة وجود عروض لأي لاعب من لاعبي الأنصار، وقال إن سياسة رئيس النادي محمد بهاء تتمثل في إحضار اللاعب بمجرد وجود عرض ومنحه الحرية في الانتقال وفي حالة موافقته يمنح طالبيه الضوء الأخضر. وحول إن كانت هناك عروض للاعبين رائد الجهني وتركي خضير وأيمن راجح، قال بأنه لا يوجد أي عرض رسمي، وأنهم مرتبطين بعقود رسميه مع النادي، ولم تنتهى عقودهم، وحول المحترفين الأجانب قال بأن اللاعب«صديق ادمز» جدد عقده مع الأنصار للموسم القادم، موضحا أن مشاركته مرتبطة في حالة استمرار الفريق في دوري زين أو إقرار مشاركة اللاعب المحترف في دوري الدرجة الأولى، وقال في حاله عدم إقرار ذلك سيتم بيع عقده لنادي آخر. وحول تجربة الفريق في دوري زين واحتلاله المركز الأخير، قال القريبين من الأنصار يدركون الظروف الصعبة التي مرت على الفريق، خاصة أن النادي عند بدء الاستعداد للدوري لم تتوفر له النواحي المالية، حيث كانت عقبة رئيسية في وجود خيارات التعاقد مع لاعبين محترفين مما وضع إدارة النادي في موقف صعب. وقال: إن رئيس النادي محمد بهاء نيازي ظل يصارع طويلا لأجل توفير النواحي المادية، ووفر جزءا جيدا، إلا أن فريق القدم في دوري زين كان يحتاج على الأقل لمبلغ (20) مليونا لتجهيز الفريق بشكل جيد ومناسب، وأضاف بأن الجميع يتحمل مسؤولية الهبوط.