كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن دراسة لإطلاق جسر يربط بين جازان وفرسان. وأوضح سموه لدى إطلاقه موسم صيد الحريد في فرسان أمس، أن المهرجان سيشهد خلال الأعوام المقبلة نقلة تطويرية، لافتا إلى أن هناك دراسات بحرية متعمقة من الحياة الفطرية حول هذا الموضوع، ونحن حريصون كل الحرص على تقديم معلومات وافية حول هجرة الحريد السنوية. وبين الأمير محمد بن ناصر أن هناك لجنة رباعية مكونة من الأرصاد وحماية البيئة، الهيئة العامة للسياحة والآثار، هيئة الحياة الفطرية وحرس الحدود، تسعى جاهدة من أجل تقديم المفيد بهذا الخصوص وكل ما يميز سواحل فرسان الحالمة، والتي سنراها في يوم من الأيام من أفضل المواقع السياحية. وقال سموه «أنا من أبناء جازان منهم وفيهم وهدفنا جميعا مصلحة الوطن وتطوير المنطقة بشكل عام وفرسان بشكل خاص». حضر انطلاقة بداية صيد الحريد في فرسان، كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني، ومشايخ وأعيان فرسان.