كشف المركز المالي الكويتي «المركز» ممثلا في قسم العقار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن دولة الكويت تعتبر ثاني أكبر دولة مستثمرة بالسوق العقارية السعودية بعد أمريكا. وقال الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويت مناف بن عبدالعزيز الهاجري إن السوق السعودية جذبت خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الشركات العالمية المتخصصة، خاصة في مجال البناء والإنشاء والتطوير. وأضاف أن البنك خصص للسوق السعودي أكثر من 400 مليون ريال، وذلك لبناء 500 وحدة سكنية خلال سنتين في المنطقة الشرقيةوالرياض. وبين الهاجري أمس خلال لقاء مستثمرين عقاريين سعوديين وكويتيين في الخبر أن المركز درس السوق السعودية ومدى حاجتها للوحدات السكنية، خاصة المنطقة الشرقية التي تحتاج الى 25 ألف وحدة سكنية سنويا، ما شجع المركز على الاستثمار في هذا المجال العقاري. وأوضح الهاجري أن المركز استحوذ على 32 عقارا مدرا للدخل في الكويت بعوائد تصل الى 95 في المائة، كما يتم حاليا تطوير 3 مجمعات سكنية تستهدف شريحة تمثل الطبقة العالية والمتوسطة، كما تم الاستثمار في دولة قطر بمشروع الواجهة البحرية لمنطقة اللوسيل وذلك بالتعاون مع مصرف الريان وشركة الديار القطرية، بالإضافة إلى أن المركز بصدد تطوير مشروع سكني على الواجهة البحرية في أبو ظبي على مساحة تقدر بحوالي 600 ألف متر مربع سيتم الانتهاء منه في حلول عام 2014، مضيفا أن المركز يتواجد في السوق السعودية منذ عام 2005، وتم تنفيذ أربعة مشاريع هي الفلاح في الرياض على مساحة 12 ألف متر مربع عبارة عن فندق بتكلفة 40 مليون ريال، ومشروع البندرية في الخبر بتكلفة 65 مليون ريال، ومشروع النمر بالعزيزية بقيمة 25 مليون ريال ومشروع النورس بالعزيزية «درة النورس» بتكلفة 58 مليون ريال. وأشار إلى أنه قبل البدء بتنفيذ مشروع درة النورس قمنا بدراسة كاملة للمنطقة، مشيرا إلى أن التطوير في القطاع السكني يعتبر من أكثر الاستثمارات المجزية والآمنة، خاصة وأن هناك نقصا كبيرا بالوحدات السكنية يقدر بحوالي مليون وحدة سكنية خلال الخمس سنوات المقبلة، كما أن الشريحة السكانية متوسطة الدخل تعتبر اكبر شريحة تعاني من مشكلة إيجاد السكن الملائم بالسعر المناسب.