ودعت أبو عريش الشاب الجامعي نبيل حوذان 22 عاما، الذي قضى وفقا لأقوال أسرته نتيجة خطأ طبي، عندما جرى التعامل مع حالته بحقنة طبية أصيب على إثرها بتشنج وفارق الحياة داخل غرفة الطوارئ في مستشفى الملك فهد بجازان. وأوضح المتحدث الإعلامي في صحة جازان سراج دخن بأن إدارته في انتظار شكوى ذوي الشاب لبدء التحقيق مع الذين تعاملوا مع حالته، وفي حالة ثبوت الخطأ الطبي فسيتم معاقبتهم. «عكاظ» زارت منزل الأسرة المكلومة في محافظة أبو عريش شرقي جازان، والتقت والد ووالدة نبيل، فعبرا عن حزنهما برحيل ابنهما وهو في زهرة شبابه نتيجة خطأ طبي، حسب قولهما. ومن جهته قال الحسين حوذان، الشقيق الأكبر للمتوفى، «شقيقي الراحل ذهب إلى طوارئ المستشفى وانتظر لمدة ساعتين بدون كشف، وبعد الانتظار الطويل حضر طبيب الطوارئ وبعد الكشف عليه استدعى الأخصائي الذي رفض الحضور ووجه بإعطائه مسكنا وإخراجه فورا من المستشفى». وأضاف الحوذان «بعدها اتصل الطبيب المناوب بمدير الطوارئ في المستشفى عبر الهاتف، ووجه بإعطائه مسكنا وعليه مغادرة المستشفى»، موضحا أنه بعد ذلك توجه لمدير الطوارئ، والذي أوصى بإعطائه مغذيا وحقنة من خلال وصفة تم كتابتها وهو جالس على مكتبه دون الكشف على شقيقي، وبعد إعطائه الحقنة تعرض شقيقي إلى تشنج توقفت معه أعضاء جسمه فورا، فتم نقله إلى غرفة الإنعاش، وبعد ذلك توفي شقيقي دماغيا، وكان الخبر صاعقا، بعدما دخل إلى المستشفى وهو يسير على قدميه ليغادره وهو محمول على الأكتاف.