كشف المدعي العام أن المتهم رقم 14 ضمن خلية المتفجرات والسموم والمكونة من 14 متهما، معلم استغل رسالته التعليمية في خدمة تنظيم القاعدة الإرهابي داخل المملكة، بالتغرير بطلابه لتكوين خلية إرهابية والإشراف عليهم والخروج بهم إلى مناطق برية للتدرب على السلاح والأعمال العسكرية، وكان للضربة الاستباقية للجهات الأمنية دور في عدم انضمام أحد المتهمين إلى جماعتين إرهابيتين تختصان بإعداد انتحاريين للقيام بعمل تخريبي داخل المملكة. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس ما تبقى من خلية «المتفجرات والسموم»، والمكونة من 14 متهما، وهم سبعة متهمين 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14 وجه لهم المدعي العام لائحة تهم تضمنت 49 تهمة، ومكن رئيس الجلسة ذوي المتهمين بالاجتماع بهم بعد انتهاء جلسة توجيه التهم، فيما لم يحضر المتهم الأول في الخلية لوجود حالة وفاة لدى أسرته. ووجه المدعي العام للمتهم الثامن أربع تهم، منها مشاركته بالاتفاق والمساعدة في الإعداد لعملية إرهابية، تستهدف أحد المجمعات السكنية بالعمارية من خلال الرصد، تمهيدا لاستهدافه من قبل التنظيم الإرهابي بالتفجير والتدمير، تقديم خدماته للتنظيم الإرهابي بتهيئة منزل أسرته لعمل تجارب في صناعة الصواعق المتفجرة ومشاركته في ذلك. ووجه المدعي العام تسع تهم للمتهم التاسع، أبرزها الشروع في عملية إرهابية تستهدف موقعا سكنيا للرعايا الأجانب بالمملكة، من خلال رصد ومراقبة مجمع سكني لرعايا أجانب بالرياض، من حيث حركة السيارات ومستوى الحراسة الأمنية ومكان تواجدها وموعد خروج الرعايا الأجانب وعودتهم وإعداد مخطط للموقع وتقرير مكتوب بذلك وتسليمه للمتهم الثالث تمهيدا لاستهدافه من قبل الخلية الإرهابية، دعم التنظيم الإرهابي من خلال مشاركته في جمع التبرعات في عدد من المساجد لصالح التنظيم. ووجهت للمتهم العاشر عشر تهم، من أبرزها المشاركة بالاتفاق والمساعدة في الإعداد لعملية إرهابية، تستهدف موقعا سكنيا للرعايا الأجانب بالمملكة، من خلال تسليمه سيارته لبعض أفراد الخلية للسفر عليها إلى إحدى المناطق من أجل شراء ثلاث سيارات بمبلغ 50 ألف ريال لصالح التنظيم الإرهابي، شراء سيارة صهريج ماء وسيارة GMC لاستخدامها في عمليات التفجير، مساهمته في تجهيز المكان الذي يؤوي الانتحاريين من أعضاء الخلية القادمين من خارج الرياض مع علمه بذلك، وحيازة رشاشين كلاشنكوف و 720 طلقة رشاش وثلاثة مخازن رشاش ومسدس و 64 طلقة للمسدس نفسه بدون ترخيص. ووجه الادعاء العام للمتهم الحادي عشر ست تهم، منها الشروع في عملية إرهابية، تستهدف مواقع سكنية للرعايا الأجانب بالمملكة، من خلال استعداده للقيام بعمليات إرهابية انتحارية ضد مواقع سكنية وعسكرية داخل المملكة، استعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من خلال تدربه برفقة أعضاء التنظيم على استخدام السلاح في مناطق صحراوية. أما المتهم الثاني عشر فقد وجهت له تسع تهم، منها تستره على عدد ممن ينتهجون المنهج التكفيري المنحرف، رغم علمه بأن بعضهم مطلوب أمنيا، إعداد وتهيئة إحدى المزارع وكرا إرهابيا ومعسكرا تدريبياً لتدرب عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي بها على السلاح الرشاش، وتستره على معسكر تدريبي في مكةالمكرمة للإعداد والعمليات الانتحارية داخل البلاد. ووجه الادعاء العام للمتهم الثالث عشر خمس تهم، من أهمها الدعوة إلى منهج القاعدة المنحرف من خلال نشر أشرطة واسطوانات ليزرية في أوساط الشباب، تجنيده لأحد الشباب من خلال إقناعه بعمل انتحاري وربطه بقائد الخلية والتستر عليه. ويعمل المتهم الرابع عشر معلما في إحدى المدارس، وقد وجه الادعاء العام له ست تهم، من أبرزها استعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من خلال خروجه مع أحد أعضائه إلى مناطق برية للتدرب على الأسلحة والأعمال العسكرية، وخيانته للأمانة في عمله من خلال استغلال وظيفته في التغرير بالطلاب لتكوين خلية والإشراف عليهم والخروج بهم إلى مناطق برية للتدرب على السلاح والأعمال العسكرية، وتأييده للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي بحيازته اسطوانات ليزرية تحتوي على منشورات تحريضية ومخططات لمنابع النفط ومواد إعلامية بصوت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، دعم التنظيم الإرهابي ماليا، وذلك بمشاركته في جمع التبرعات المالية بطريقة غير نظامية ودون إذن من الجهة المختصة بإلقاء كلمة في أحد المساجد بعد صلاة الجمعة للحث على التبرع وتسليم ما تم جمعه للمتهم الثاني. من جهة أخرى عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة أخرى لتوجيه التهم من قبل المدعي العام للمتهم الثامن والعشرين في «خلية الشر» المكونة من 50 متهما، والتي كانت تقف خلف عدد من تفجيرات المجمعات السكنية، منها مجمع المحيا السكني، وكذلك مبنى الأمن العام بالوشم.