اعتبر رئيس مجلس التضامن الوطني حسين بن عبدالله الأحمر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الممثل الشرعي للشعب اليمني، ومن حقه إجراء تغييرات في اللجان العسكرية أو المدنية، في إطار إعادة الهيكلة المتفق عليها، مشيرا إلى أن قراراته ستنفذ ولا رجعة عنها. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عقد أمس برئاسة حسين بن عبدالله الأحمر رئيس اللجنة، حيث رفعت رسالة دعم ومساندة لرئيس الجمهورية باسم كافة أعضاء وقواعد التضامن الوطني. وأكد الأحمر في رسالته التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، أنه وجميع القبائل اليمنية يدعمون وبشكل مطلق الرئيس هادي في اتخاذ إجراءاته المؤثرة إيجابيا على مستقبل البلاد، داعيا إلى تكاتف الجهود السياسية والقبلية لتوطيد حكم الرئيس والالتفاف حوله في ظل خروج البعض عن تنفيذ المبادرة الخليجية. وأوضح الأحمر في تصريحات ل«عكاظ» أن على القيادات السياسية أن تعي أن مصلحة الوطن تستدعي تكاتف كافة الأطراف للخروج من الأزمة، فبلادنا بحاجة كبيرة لإخراجها من واقعها المتأزم وليس تكريس الأزمة، مؤكدا أن هادي حظي بإجماع شعبي، ويملك الصلاحيات لاتخاذ القرارات لمصلحة الشعب. وكانت اللجنة العليا للتضامن الوطني عبرت عن دعمها وتضامنها الكامل مع هادي في الإجراءات التي اتخذها مؤخرا والمتمثلة في القرارات التي أصدرها الجمعة، حول بعض التغييرات في المؤسسة العسكرية. وأكد الأحمر في رسالته الموجهة إلى هادي على الوقوف خلف قرارات الرئيس، واصفا إياها بالقرارات الشجاعة، مهيبا باتخاذ المزيد من الخطوات الجوهرية التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والتي من شأنها أن تحدث التغيير، وتنقلنا إلى الخطوات الحقيقية لبناء اليمن الجديد. ويأتي في مقدمة ذلك توحيد القرار في الجيش والأمن والحوار الوطني وهيكلة الجيش. من جهة أخرى تلقى الأحمر أمس اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني . وناقش الجانبان الأوضاع الجارية في اليمن وأهمية تعزيز دور الرئيس هادي في تثبيت الاستقرار في اليمن. وأكد الأحمر للزياني موقف التضامن الوطني تأييده لكل الإجراءات التي يقوم بها هادي في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الخليجية.