أوضحت أمانة العاصمة المقدسة أنها قامت ومنذ أكثر من 40 سنة بعمل عدة دراسات تخطيطية لتخطيط مكةالمكرمة، جاء ذلك في تعقيبها على مقال الكاتب في «عكاظ» محمد أحمد الحساني بعنوان (بيتنا رايح في الهدد) المنشور في العدد بتاريخ 15/2/1433ه والذي تطرق فيه إلى عدم وجود مخطط عام معتمد ولو لمدة 10 سنوات مع الملاحظة لأعمال الهدميات المفاجئة للأحياء والمناطق العشوائية وعدم انسحابها مع المخطط العام. وبينت أنه يتعلق بموضوع المخطط العام فقد أوضح سعادة مدير عام التخطيط العمراني بأن أمانة العاصمة المقدسة قامت خلال السنوات السابقة وقبل أكثر من 40 سنة بعمل عدة دراسات تخطيطية لمكةالمكرمة والمتمثلة في الآتي: 1-المخطط الرئيسي لمكةالمكرمة عام 1391ه قام به الخبير البريطاني (روبرت ماثيو). 2- مخطط التنمية الشامل لمكةالمكرمة عام 1406ه تنفيذ دار الهندسة. 3- المخطط الهيكلي لمكةالمكرمة عام 1419ه تنفيذ مكتب البيئة. 4- المخطط الهيكلي المحدث لمكةالمكرمة عام 1425ه تنفيذ شركة زهير فايز ومشاركوه. 5- المخطط الإرشادي لمكةالمكرمة 1450ه (ضوابط التنمية ونظام البناء) عام 1431ه تنفيذ مكتب الدكتور احمد فريد مصطفى وجار حاليا اعتماده من وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي تناولت دراسة المدينة وتحديد استخداماتها الأراضي وفق الرؤية التخطيطية السليمة ودراسة القضايا التخطيطية الهامة واقتراح شبكات الشوارع بالمدينة والخدمات. اما فيما يتعلق بأعمال الهدميات المفاجئة للمباني في المناطق العشوائية فإن ذلك يرجع لعدة أسباب، منها تعدد الجهات التي تقوم بالتخطيط وكثرة المتغيرات التي تحدث من فترة لأخرى نظرا للحاجة الماسة لإنشاء مشاريع تطويرية لخدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة المركزية، خاصة مشروع الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام مما يؤدي إلى ظهور توجهات عمرانية جديدة تؤثر على مخرجات المخطط العام وتوصياته لمواكبة تلك المتغيرات. وفيما يخص تنفيذ أي مشروع تنظيمي يتعلق بنزع ملكيات العقارات فإن الجهة المختصة بالأمانة تقوم بالإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام حرصا منها على مصلحة المواطنين وحفاظا على حقوقهم وإعطائهم فرصة لمعالجة وضعهم. مدير عام العلاقات العامة والإعلام عثمان أبو بكر إبراهيم